أكثر من خمسة آلاف طفل احتشدوا في ملعب "خالد بن الوليد" مع أهاليهم للاحتفال بفرقة "طيور الجنة" الأردنية التي حلت ضيفة على "حمص" مساء السبت 26/6/2010 بدعوة من جمعية "رعاية المكفوفين بحمص".
وقدمت الفرقة عددا من أغانيها المعروفة على محطة "طيور الجنة" الفضائية افتتحتها بأغنية "يا محلاها سورية" إضافة لعدد من الأغاني التي رددها الأطفال مع أعضاء الفرقة، وكانت مجموعة من الأطفال المكفوفين "بحمص" قد رحبت بالضيوف بالعراضة الحمصية.
وصرح السيد "خالد مقداد" مؤسس قناة "طيور الجنة" لموقع eHoms فقال: «الشيء المميز أننا نأتي إلى حمص للمرة الثانية والتفاعل قوي ومميز خصوصا من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، فليس هناك أجمل من زرع الفرح في قلوبهم».
وعن رسالة المحطة تحدث "المقداد" فقال: «تحمل قناة "طيور الجنة" رسالة تربوية لتقديم كل ما يفيد لطفل من قيم سلوكية ومبادئ إنسانية، هدفنا تربية جيل مثقف
|
السيد "خالد المقداد" |
واع منفتح ومتمسك بعروبته وأصالته نحن نخاطب فطرة الأطفال وليس غريزتهم والتي نعتقد أنها أقوى من الغريزة كما تلامس مشاعر الطفولة وترسم الضحكة على شفاههم من خلال "الاسكتشات" الهادفة».
أما عن المنافسة التي بدأت بظهور عدد من المحطات التي لها نفس التوجه فقال: «شيء جيد عندما نكرر ظاهرة جميلة لكن الأهم من التكرار هو حس المسؤولية فالفئة المستهدفة بهذه المشاريع هي الأطفال ويجب أن ننطلق من أسس تربوية لمنع أطفالنا من الدخول في اتجاهات مجهولة».
وعن جديد المحطة التي تأسست عام 2008 قال: «هناك عشر أغاني جديدة سوف تطلق في الأيام القادمة إضافة لبرامج جديدة منتصف الشهر السابع وبرامج
|
السيدة "هنادي الرفاعي" |
خاصة بشهر رمضان المبارك».
السيدة "هنادي الرفاعي" مديرة الروضة النموذجية لرعاية وتأهيل المكفوفين في الجمعية قالت: «إن حفل اليوم له عدة أهداف أولها وأهمها إطلاق مشروع الأرض التي منحتها لنا محافظة حمص وهذه الأرض بحاجة لتمويل وسيكون ريع هذا الحفل اللبنة الأولى في بناء المشروع المقرر على هذه الأرض وهو مجمع متكامل لخدمات المكفوفين الأول من نوعه على مستوى القطر ومقره على طريق دمشق».
وأضافت: «إن أحد أهداف هذا الحفل هو تعريف الأطفال شخصيا على فرقة طيور الجنة التي أحبوها عبر القناة، وتعريفهم بقدرات الأطفال المكفوفين الذين قدموا فقرة في بداية الحفل وهذا المهرجان هو داعم إعلامي وجماهيري لأهداف الجمعية
|
أطفال جمعية "رعاية المكفوفين |
منقووووووووووووووول
حمص:ديرتي احبها