موضوع: حملة للدفاع عن أم المؤمنين عائشة (رضى الله عنها) الأحد أكتوبر 17, 2010 12:49 am
▒▒▒ عذراآآآ يا حبيبة رســـــول الله ▒▒▒
حملة للدفاع عن
~~~ أم المؤمنين ~~~ ~~~ حبيبة رسول الله ~~~ ~~~ الصديقة بنت الصديق ~~~
~~~~ عائشة (رضى الله عنها) ~~~~
رحمك الله يا أمي ابتليت في حياتك في عرضك، فلم تستطيعي الرد والدفاع عن نفسك وسلمت أمرك لله عز وجل فكان ردك "لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم إني منه بريئة - والله يعلم أني منه بريئة - لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال :{فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} (رواه البخاري)؛ فأنزل الله عز وجل قرآنا يتلى إلى يوم القيامة يشهد ببراءتك وطهارتك وعفتك و يرد على كل معتد.
۩ ══ مساآآآبقة أجمل رسالة إلى أم المؤمنين عائشة ══ ۩
۩ ══ مساآآآبقة أفضل تصميم للدفاع عن أم المؤمنين عائشة ══ ۩
ومن خلال هذا الموضوع يقوم كل عضو بوضع ما يستطيع به الدفاع عن أمنا
~~~ حبيبة رسول الله ~~~ مثلا:
الإكثار من العبادات بنية نصرة حبيبة رسول الله
- ختمة قرآن - صيام الإثنين والخميس - اخراج صدقة - قيام ليل - الإكثار من ذكر الله
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أطلب العفو من أمي وأقول لها:
عفوا أمي: لاتحزني ولا تجزعي من أي قول أو بهتان فلا يقول ذلك إلا إنسان جاهل يجهل شخصيتك ويجهل سيرتك الزكية، ويجهل مكانتك الرفيعة عند الله عز وجل وعند رسوله الكريم.
عفوا أمي: سامحينا نحن معشر النساء والبنات والفتيات أن بعدنا عنك وعن سيرتك العطرة، ولم نعطك حقك من العلم والدراسة الكافية لشخصيتك.
عفوا أمي: سامحينا إن اتخذت بعض البنات والفتيات من النجوم والممثلات مثلا أعلى لها ولم تأخذك وتتخذ من سيرتك القدوة الحسنة والمثل الأعلى، فأنت خير القدوة وخير المثل العليا التي يحتذى بها في كل نواحي الحياة .
عفوا أمي: سامحيني إن لم أوفيك حقك في الدفاع عنك، يعلم الله عز وجل أني أحبك، وأتشوق لرؤياك العطرة، والجلوس بين يديك أنا وجميع نساء المسلمين، ويكفيني قول النبي صلى الله عليه وسلم : "المرء مع من أحب" متفق عليه.
هذا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إدارة منتديات صبايا
عدل سابقا من قبل مبدعه للابد في السبت فبراير 19, 2011 12:20 pm عدل 2 مرات
موضوع: رد: حملة للدفاع عن أم المؤمنين عائشة (رضى الله عنها) الأحد أكتوبر 17, 2010 1:01 am
قصيدة رائعه وهي للشاعر الأندلسي والواعظ للدفاع عن عائشه رضي الله وعنها
ما شأن أم المؤمنين وشاني *** هُدِيَ المُحبُّ لها وضل الشاني إني أقول مبيناً عن فضلها *** ومترجماً عن قولها بلساني يا مبغضي لا تأت قبر محمد *** فالبيت بيتي والمكان مكاني إني خصصت على نساء محمد *** بصفات بر تحتهن معاني وسبقتهن إلى الفضائل كلها *** فالسبق سبقي والعنان عناني مرض النبي ومات بين ترائبي *** فاليوم يومي والزمان زماني زوجي رسول الله لم أرَ غيره *** الله زوجني به و حباني وأتاه جبريل الكريم بصورتي *** وأحبني المختار حين رآني أنا بكره العذراء عندي سره *** وضجيعه في منزلي قمران وتكلم الله العظيم بحجتي *** وبراءتي في محكم القرآن والله خفرني وعظم حرمتي *** وعلى لسان نبيه برَّاني والله في القرآن قد لعن الذي *** بعد البراءة بالقبيح رماني والله وبخ من أراد تنقصي *** إفكاً , وسبح نفسه في شاني إني لمحصنة الإزار بريئة *** ودليل حسن طهارتي إحصاني والله أحصنني بخاتم رُسله *** وأذل أهل الإفك والبهتان وسمعت وحي الله عند محمد *** من جبرئيل ونوره يغشاني أوحي إليه وكنت تحت ثيابه *** فحنا عليَّ بثوبه وخباني من ذا يفاخرني وينكر صحبتي *** ومحمد في حجره رباني وأخذت عن أبويَّ دين محمد *** وهما على الإسلام مصطبحان وأبي أقام الدين بعد محمد *** فالنصل نصلي والسنان سناني والفخر فخري , والخلافة في أبي *** حسبي بهذا مفخراً وكفاني وأنا ابنة الصديق صاحب أحمد *** وحبيبه في السر والإعلان نــصر النبي بماله وفعاله *** وخروجه معه من الأوطان ثانيه في الغار الذي سَد الكوى *** بردائه ,أكرم به من ثاني وجفا الغنى حتى تخلل بالعبا *** زاهداً وأذعن أيما إذعان وتخللت معه ملائكة السما ** وأتته بشرى الله بالرضوان وهو الذي لم يخش لومة لائم *** في قتل أهل البغي و العداون قتل الأُولى منعوا الزكاة بكفرهم *** وأذل أهل الكفر والطغيان سبق الصحابة والقرابة للهدى *** هو شيخهم في الفضل والإحسان والله ما استبقوا لنيل فضيلة *** مثل استباق الخيل يوم رهان إلا و طار أبي إلى عليائها *** فمكانه منها أجل مكان ويل لعبد خان آل محمد *** بعداوة الأزواج والأختان طوبى لمن والى جماعة صحبه *** ويكون من أحبابه الحسنان حب البتول وبعلها لم يختلف *** من ملة الإسلام فيه اثنان أكرم بأربعة أئمة شرعنا ** فهم لبيت الدين الأركان بين الصحابة والقرابة ألفة *** لا تستحيل بنزعة الشيطان نسجت مودتهم سدى لحمه *** فبناؤها من أثبت البنيان رحماء بينهم صفت أخلاقهم *** وخلت قلوبهم من الشنآن هم كالأصابع في اليدين تواصلاً *** هل يستوي كف بغير بنان الله ألَّف بين ود قلوبهم *** ليغيظ كل منافق طعان فدخولهم بين الأحبة كلفة *** وسبابهم سببٌ إلى الحرمان حصرت صدور الكافرين بوالدي *** وقلوبهم ملئت من الأضغان وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده *** من ذا يطيق له على الخذلان جمع الإله المسلمين على أبي *** واستبدلوا من خوفهم بأمان من حبني فليجتنب من سَبني *** إن كان صان محبتي ورعاني و إذا محبي قد ألفظَّ بمبغضي *** فكلاهما في البغض مستويان إني لطيبة خلقت لطيب *** ونساء أحمد أطيب النسوان إني لأم المؤمنين فمن أبى *** حُبي فسوف يبوءُ بالخسران الله حببني لقلب نبيه *** وإلى الصراط المستقيم هداني والله يكرم من أراد كرامتي *** ويهين ربي من أراد هواني والله أسأله زيادة فضله *** وحمدته شكراً لما أولاني يا من يلوذ بأهل بيت محمد ** يرجو بذلك رحمة الرحمن صل أمهات المؤمنين ولا تحد *** عنا فتسلب حلة الإيمان إني لصادقة المقال كريمةٌ *** إي والذي ذلت له الثقلان خذها إليك فإنما هي روضةٌ *** محفوفة بالروح والريحان صلى الإله على النبي وآله *** فبهم تتم أزاهر البستان