رجـع إليكم صدى ضجيج أحرفي مرة أخرى
ضجيج طفلة قد عشقهآ الحزن وأصبح غير قآدر علـى مآ يسمونـه الفرآق
بكت من جديد .. صرخت بصوت بح من الرجآء .. بح من العنــآء ..
أصبحت كومـة جروح مترآكمة
وحيدة هي مع معآنآتهـآ مع أآمآلهـآ المتحطم’ة
لم تعد تستطيع أخذ نفس بـ : حرية تآمة فقد وصل الوجع بهآ إلى قمته ،
قد علق في حنآجرهـآ
إن تكلمت تصدر ورآء كلمآتهـآ أنغآم الأآه
وأن ضحكت فهي تشهق في آخر لحظآت إحتضآر بسمتهـآ
أصبحت هي نفسهآ :...
محطة أسرآر ذآتهـآ
محطة تدآول السلع
يأخذون مآ يريدون منهـآ ثم يرمونهـآ كـ :الجثث
ألسبب كتمآنهـآ للموآجع ..؟ تذبحونهآ بسكين غدركم،
أم لسبب برآئة تلك الطفلـة ..؟
أم لسبب أنهـآ مآ زألت تحتضن ذلك الطفل الرضيع دآخلهـآ ..؟
أم ... أم ... أم ... أم ... ..؟؟؟!
أخبرونــي .../
فهي أصبحت هشة , تترآقص علـى أوتــآر الحزن ..
مآتت , أحلآمهـآأإ ، ضآعت أمآنيهـآ ،،
كيف لآ وهي تعيش بيـن بشر أقصد مأ تسميه هي [بالوحــوش ..
فهم ينهشـون مآ بدآخلهـآ ، يحفـرون بعمممق لأجل دفن جروحهــم بهـآ أإ ، هؤلآء
!
الوحوش هم من أوصلوهـآ إلى مآأإ صآأإرت عليه الآأإن
تنظـر للحيـآأإة بلــون رمممآأإدي
لم تعد للحيـآة عندهـآ لهآأإ لون ،
تعيش وسط عآلم لآ يقدرون معنـى الطفـولة ، لآ يرآعون مشـآأإعرهآأ ،
أقســم بالله أنهـأإآ :
أنـــإآأ
توجعــت حد الإدمـآن ......
قد سكرت من الوجع ،
............ قد سكرت من الوجع،
........................ قد سكرت من الوجع ،
جثــه أنـآ تنتظــر من تُــدفَــن عـلـى صدررره ، في يوم من الأيـآم لعلـه ينسيهـأآإ مـر مآ ذآقتـه
متعـــبة أنـآأإ حــد
........ الهــلآككككك ،
منقوول