اليوم أكتب من جديد ولا أدري ماذا أكتب !!
أأكتبك أنتي .. وأنتي ألم حرفي !!
أم أكتب نبض الحياه الذي أماتني ألآلآف المرات !!
حيره .. فوضى ..
لا ادري ما الذي أنثره !!
ولكني أعلم جيداً .. أن حروفي سـ تكتبك بالنبض ذاته ..
نبضي الممزوج بالوجع الذي لازال للآن يبعثرني !!
أكتبك وأنا على يقين تام أن حروفي لن تصل اليك !!
أتعلم أني أشتقت الوقوف فوق قبرك .. !!
أتعلمي أني أشتقت أن تضمني اليك وتقولي لي ..
لا تتدمع فالحياه تحتاج للصبر أكثر ..
أتعلم أن نبضي الآن كله مشتتٌ ..
ولا أدري كيف أجمعه من جديد .. وأنبض بالحياه مره أخرى !!
.. ها اانا الآنا ابدأ بنثر نفسي جديد !!
فماذا أكتب !
أريد أن أكتبك أنتي .. ولكن لا تكفيني حروف
أكتبك بـ دمي .. أكتبك بحبر دموعي !!
أكتبك بنزف الألم بي !!
يا أنتي
لا زالوا يتسألون بـ دهشه واستغراب ..
كيف لها أن تبقى على ذكرى ماتت بهم منذ سنين !!
كيف لها أن تبقى بذات الأخلاص لك .. ولـ حبك !!
ولا يعلمون أني للآن لا زلت أتنفسك كما هب النسيم وداعب جسدي !!
يافتاه .. بك أنت تكمن حياتي .. وبدونك أنا بلا قلب بلا نبض
جسداً بلا روح .. هذه هي العاشقه !!
أتعلم أني أشتقت أن تكتبني بملامح جسدك !!
آآه ماذا أقول أكثر .. هذا الشتات بي يمزقني أرباً أرباً ..
ولا أحد يشعر بي ..
أضحك معهم .. وأبتسم لأخفي جرحي وألمي .. أتمزق بصمت
أدعوهم لـ تفائل .. أداوي جراحهم ..
ولا أملك أي قدرةً على مداوه جرحي بك !!
كم هي قاسيه لحظتي بك !!
ولكني حزين.. لأنك لازلت محفوراً بي .. !
كيف لا .. وملامحي التي أراها كلما وقفت أمام مرآتي .. هي ملامحك أنتي !!
أعشق الحزن بي .. لأنه كتب علي لأجلك ..
متمع حزني .. ولكنهم يعتقدون أني بالفعل حزين !!
ولا يدركون أن متعتي الحقيقه تكمنُ بـ حزني !!
فـ هو الآن فقط ما يجمعني بك .. ومع بعض من الذكريات الخاملة بفكري !!
ولكنها بين البرهه والبرهه تجتاحني .. وأصمت صمتاً طويلاً ..
فـ يقولون لما تغير مزاجك يا حزين .. وقتها لا يعلم أحد أنك عدت
لـ تسكنني !
نعم .. أنا
فهل هذا هو الجنون ...!!
ربما .. وهو بي أجمل جنون .. !!
أشتاقك بذات الجنون الذي أنثرك به .. !!
ويا ليتني أستطيع الأفصاح عما يختلج نفسي عندما تسكنُ حنايا جسدي !!
فـ الحروف والكلمات لا تسعفني لـقول ما أشعر به ...
ولكني مطمئن أنك بـ قربي وقابعه بذاتي ... فهذه هذه لذه الحياه بي ...
الى هنا أكتفي .. فـ دمع أغرق وجهي !!
=================
هاذه اخر خاطره سترونها مني
لاني ذاهب لها فلم استطع الجلوس دونها
هي فتاتي وانا فتاها قد جمعنا قبر واحد