طرائف الهواتف في العديد من المواقف

اقرأ.. اندهش.. اضحك.. حلال زلال!

طرائف الهواتف في العديد من المواقف


الهاتف.. وسيلة اتصال بشري عجيب!.. رنينه..
بشير يحمل كل أشواق المشتاق!.. وحنينه عبر جسور
معدنية دقيقة تتسع لكل حروف الهجاء!.. وحتى
تعبيرات الغضب والشتم تجد لها متسعاً كبيراً في تلك
الجسور وحتى ثقوب السماعة الصغيرة، لا تضيق بها
غير أذن مستمع مستاء، أو هاتف مقفل، أو واقع خارج
نطاق التغطية..!
إنها وسيلة ذات وجهين!! إذ توفر الجهد والوقت
والمال في أحيان كثيرة، لكنها – في أحيان أخرى- تضرب
الرأس (بفاتورة) عظيمة، لا يتعافى منها الإنسان إلا
بعد غسل جيبه.. أو (بسرقة الجوال) وهذه أشد وطأة
من الأولى فلا يتعافى منها الإنسان أبداً!!





[glint]طرائف الهاتف[/glint]
كثرة تعاملنا مع الهاتف جعل منه مزرعة طرائف تنتج رقماً مهولا!! ولهذا فقد كانت مشاركاتكم لهذا العدد ذات رقم كبير جداً، وإن تكررت الأحداث في كثير من المواقف.
ليس ما ستقرؤونه إلا القليل.. القليل فقط مما جادت به أقلامكم.. غير أنه من العجيب أنه لم يصلنا منها عبر الهاتف شيء!!!


[glint]استباقية [/glint]
عندما أدخلنا الهاتف لأول مرة في بيتنا كانت تصل بعض المكالمات بقصد المعاكسة، وذات يوم قلت للأسرة: عندما يرن الهاتف دعوني أرد حتى أمنع صاحب هذه المعاكسات من أن يكررها، وفعلاً عندما رن الجرس أخذت السماعة وبسرعة قلت: تريد مَنْ أيها الجبان؟ فقال: أريدك أن تحضر بسرعة للإدارة، أنا المدير.. حينها غاصت بي الدنيا ولم أستطع الرد.
محمد عميران – حضرموت


[glint]أين نلتقي؟[/glint]
جد أحد أصدقائي سرق منه جواله فقام بالاتصال على الرقم وأخبر السارق بأن يعيد له الجوال مقابل مبلغ مالي، فرد السارق: تعال خذه، وأغلق الجهاز ولم يكمل كلامه..
معين محمد الشاهري – إب


[glint]احترم نفسك [/glint]
كان أحد الأصدقاء يتابع مجلة (الأسرة) فصدر العدد وهو بعيد عن المكتبة، فاتصل بأحد أصدقائه عبر الهاتف وقال له: لو سمحت أعطيني الأسرة.. أي مجلة (الأسرة) فغضب وقال: أعطيك عاري وعرضي؟ وأغلق السماعة في وجه صاحبه لأنه فهم أن الأسرة هي العائلة!.
توفيق محمد عاطف – تعز


[glint]يا عيني على الحرص [/glint]
عندما وصلت شبكة الاتصالات في القرية المجاورة لنا اتصل أحد المغتربين بزوجته، وبينما هو يحدثها لاحظ تغيراً في نبرات صوتها أو انخفاضاً فيه، فقال لها: (ويش فيك تعبانة؟)
فردت عليه وعليها براءة القرية: لا.. ولكن أكلت الثوم فوضعت منشفة على فمي لكي لا تؤذيك رائحة الثوم!
فانفجر الزوج ضاحكاً من تصرفها!
فواز أمين الرفاعي – القاعدة
عبد الله الشغدري – تعز
توفيق محمد عاطف – تعز
أم البراء الشرعبي – صنعاء
محمد عبد الله اليزيدي – يافع


[glint]فكرة اختراع[/glint]
ذات يوم ذهبت لمكتب اتصالات عند أحد الزملاء وهو صاحب الاتصالات، وبينما أنا وصديقي جالسين إذ دخل علينا رجل قروي كبير في السن وقال لنا: سمعت أن عندكم جهازاً يرسل الأوراق إلى خارج اليمن – يقصد الفاكس- فقلنا له: نعم، فأخرج الورقة لكي نرسلها إلى ولده فأدخل صديقي الورقة في الفاكس وطلب الرقم، ومن المعتاد أن الورقة تخرج من أسفل الفاكس، فصاح بنا الرجل قائلاً: الحقوا.. الورقة خرجت من الأسفل ولم تذهب، فضحكنا حتى سالت الدموع من أعيننا، ثم حاولنا أن نفهمه بأن الورقة ذهبت إلى ولده، فقال لنا: كيف ذهبت وهي بيدي؟ فقلنا له: ذهبت صورة منها، فلم يصدقنا، وبينما نحن على هذا الحال اتصل ولده وقال له: لقد وصلت الورقة، فقال الرجل: يا ولدي كيف وصلتك وهي بيدي؟ فقال: وصلت منها صورة، فلم يصدق والده حتى قرأ له الابن ما في الورقة عبر الهاتف، فقال الوالد: يا ولدي سيأتي يوم يرسلونني إليك في أجهزتهم هذه!!
فتحي سالم مجور – شبوة


[glint]لأنها طيبة القلب[/glint]
اختلفت أنا وزميلة لي في مسألة وأطلت المجادلة معها جازمة أن الحق معي، ولكنا في النهاية قررنا الاحتكام إلى المصدر، فطلبت مني بحماسة أن تتصل بي فور وصول كلٍ منا إلى منزلها بعد أن أتأكد لأن المصدر كان معي، وعندما فتحت المصدر فوجئت أن الصواب كان معها وأنني كنت أنا المجادلة! فامتقع وجهي وقررت في قرارة نفسي أن أغلق الهاتف هرباً من الحرج ريثما تهدأ نفسي ونفسها، ولكني نسيت، وعندما سمعته يرن نظرت في الشاشة فإذا بي أرى اسمها يتراقص أمامي، فما كان مني إلا أن رفعت السماعة وأسمعتها: لا يمكنك الاتصال على الرقم المطلوب حالياً، فقد يكون الجهاز مغلقاً أو خارج نطاق التغطية.. الرجاء المحاولة لاحقاً.. وأغلقت الخط مستسلمة!.
سجى الليل – الشحر


[glint]تصحيف[/glint]
قال صاحبي: كنت أدرس في المدينة ولا آتي لأهلي إلا يومي الخميس والجمعة، وفي مرة من المرات حصل لي أمر اغتممت بسببه غماً وأصابني الهم والحزن، ولم أدر بأي شيء أسلّي به نفسي، ففكرت أن أتصل بأهلي لعلي أجد عندهم كلمة حلوة تخفف عني ما أنا فيه، فكان المتكلم أخي فسألته عن حالهم ثم قال لي: لقد وصلت لك رسالة على الجوال تقول: بكل حب واحترام مش عايز رسائلك، انقطع عني يا ...، وكان يقرأها ويردد عباراتها، فطلبت منه رقم مرسلها، وفوجئت بأن هذا الرقم لأعز وأخلص أصدقائي – وكان في الخارج- فغص حلقي وانسحبت بهدوء واغتممت زيادة وضاقت عليّ الأرض بما رحبت، وفكرت في نفس اللحظة بالرد عليه، ثم حاولت أن أجد له عذراً حتى أتبين، كان ذلك الحدث ليلة الإثنين، ويوم الخميس عدت للبيت وأول ما فكرت فيه أن أفتح جوال أخي وأتأكد بنفسي، وفي خفة وخلسة فتحت الجوال فكانت كالآتي: بكل حب واحترام، مش عايز رسائلك تنقطع عني يا ..، أمعنت النظر مرة أخرى، وحمدت الله أنها كانت رسالة أخوية تدل على التواصل والوفاء.
مازن الكلالي – الشحر


[glint]ولن يعود[/glint]
في أحد الأيام ذهبت إلى أحد أصدقائي حاملاً له كل التعازي في وفاة أمه، وبينما نحن جالسون في مجلس مكتض بالمعزين كان بجانبي شاب بيده جوال كان يتسلى به، وما هي إلا لحظات وجاءه اتصال، وإذا بصوت غناء الأعراس تصدر من نغمة جوال هذا الشاب، حينها لفت انتباه المعزين والكل ينظر إلى مصدر الصوت، نظرت إلى هذا الشاب وقد ارتعدت فرائصه وتغير وجهه من جراء الموقف ومن شدة هول الموقف أقفل الجوال وخرج من المجلس مسرعاً ولم يعد.
خالد محمد عضلات - إب


[glint]صفعة[/glint]
ذكر الشيخ سعد البريك في شريط (نعمة الشباب) قصة شاب اتصلت عليه فتاة فقالت له: ألو، قال نعم
قالت: أنت ما سبق أن سمعت صوتي، قال: بلى سمعته في سيفون الحمام
فقالت له: يا متخلّف، أنت ما تعرف تعشق.. ما تعرف تحب.. ثم أغلق السماعة.
رجب دبيان - شبوة


[glint]وحبذا هذا اللون[/glint]
جاءت امرأة كبيرة في السن من الريف للمدينة فاتصل بها أخوها من بلدة مجاورة فسألها عن حالها وقال لها: ماذا تريدين أن أرسل لك من هنا؟ فقالت: أرسل لي ثوباً مثل هذا الذي فوقي.. وأشارت بيديها إلى ثوبها ظناً منها أنه يراها.. فضحك الجميع منها!.
سارة السلفي – تعز


[glint]مكالمة خلفية![/glint]
سافرت للعمرة في رمضان وتواعدت مع صاحب لي أن نلتقي عند باب من أبواب الحرم، فذهبت إلى هناك وأنا أنظر إليه فلم أره فاتكأت على أحد أعمدة الكهرباء وكنت متجهاً إلى جهة أخرى واتصلت لأنظر أقد جاء أم لم يأت بعد، فرد علي وقال: السلام عليكم، فقلت له: وعليكم السلام، فقال: أين أنت؟ فتعجبت من قرب الصوت فنظرت فإذا هو خلفي موليني ظهره بالاتجاه الآخر فأغلقت الجهاز ثم كلمته، وكلانا يضحك!.
فضل باحله – السعودية


هل تسمعني؟ قام أحد الأقارب المغتربين بالاتصال بوالدته، وكانت لأول مرة تمسك بالهاتف، بل ترى الهاتف، فأخذت السماعة تحدث ابنها بصوت عالٍ جداً – وذلك اعتقاداً منها بأنه لن يسمعها لأنه خارج البلد- فقال لها: يا أمي اخفضي صوتك، لقد خرقت طبلة أذني!.
فواز أمين الرفاعي – القاعدة


[glint]كائنات فضائية [/glint]
صديق لي أراد أن يؤذي رجلاً لا يعرفه عبر الهاتف فاتصل به الصديق وقال: السلام عليكم، أريد فلاناً.
الرجل: أنت غلطان، تأكد من الرقم.
الصديق: السلام عليكم، أريد فلاناً.
الرجل غاضباً: أنت غلطان، تأكد من الرقم جيداً.
الصديق: مساء الخير، أريد فلاناً.
الرجل وقد اشتد غضبه: الرجاء عدم الإزعاج فلست فارغاً.
الصديق فرحاً: لا تغضب يا أخي، أريد التعرف عليك، أين أنت الآن.
الرجل وقد استشاط غضباً ويصرخ: وما شأنك بي، أنا في الفضاء.
الصديق بصوت هادئ: وأنا قريب منك على المريخ.
الرجل وقد هدأ غضبه وضحك: ما دمنا قريبين فاتصل بأصحابك يصعدون إلينا لنأنس بهم.
فضحكنا جميعاً واعتذر منه صديقي فعذره.
عبد الله عبد الحميد – تعز


[glint]سهام الليل [/glint]
كثر اتصال أحد المفسدين من شباب المعاكسات الهاتفية على أحد البيوت وخصوصاً عندما علم أن زوج المرأة غائب.
وفي إحدى المرات اتصل بعد منتصف الليل ففزعت المرأة من نومها ورفعت السماعة وهي تظن أن شيئاً قد حدث، وعندما وجدته المعاكس أطلقت عليه سهماً لا يخيب وقالت له: شّلّ الله أطرافك يا فاسق، وأطبقت السماعة في وجهه.
وبعد أيام اتصلت بها امرأة وطلبت منها العفو والمسامحة من ابنها المعاكس بعد أن أصابه الله بالشلل
وكان قد أخبر أهله بقصة المرأة ورقم هاتفها.
عبد الله محمد جبران – شبام

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه





يعطيك العافيهـ

يعطيكي العاافيهه مشكورهـ