موضوع: دع الاحزان تبكي من جبروت إبتسامتك السبت يوليو 09, 2011 2:03 pm
هل قابلت حزنك يوماً بكل قوة ولم تدعه يهزمك ؟؟
فالحيــــاة واحــ1ــدة والعـــــمر واحـــ1ـــد فلماذا ندع بعض المشاكل والعراقيل وسوء التفاهم والفشل يغلبك بل أعتبرها بمثابة الدافع لك والتجربة .. فاﻹنسان كما نعلم بدون تجربة إنسان فارغ ويملك القليل من الدوافع.. الحياة واحدة وأنت تعلم ذلك جيدا فلماذا ﻻ تجعلها ذكرى جميلة في عبادتك لربك وﻻ تجعلها طعنة كبيرة تتألم منها... دع اﻷحزان تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك اعلم أنك إنسان من حقك أن
تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها لدنيا فإن عمرك الحقيقي سعـــــــادتك.. وراحــــــة بالك..
لماذا جعلت الهموم واﻷحزان تتجرأ على إنزال دمعتك؟؟؟؟
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟
لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل واﻷمل ؟؟؟
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها.؟
لماذا أنت حــــــــزين..؟
ﻻ تقول ﻷني غريب وأظل أنادي ولكن ﻻ مجيب فقلي كيف ﻻ أكون كئيب سأقول لك ﻻ تتعجل لديك لسان ويدان ورجﻼن تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخﻼن ولكن اكتفيت باﻻنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان... هي الدنيا ﻻ تحمل هماً فيها ... ﻷنك ... علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها فلماذا ﻻ تجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها ؟؟ مهما اشتد الظﻼم فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظﻼم... ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل... ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ما كان فيك من عطش...
تخيل أن هذه الدنـــــــيا ...
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي ﻻ تشعر بالعطش واﻷمل عصاتك كي ﻻ تتعب من طول المسير واﻻبتسامة ظلك كي ﻻ تتأذى من حرارة الشمس ... فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة وأنت شامخ ورافع رأسك وإﻻ فسﻼم على قلبك وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود التي في قلبك فﻼ تحزن وﻻ تيأس...
ﻻ تجعل آهاتك في قلبك...
قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك ابحث عمن تخرج كﻼماته بكل دفئ وحنان ابحث عمن ستجده عون لك ...ﻻ عليك..
هيـــــــا !!..
فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه واعلم بأنك بسعادتك سترى اﻷيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك سترى اﻷيام تمشي وكأنها تخالف هواك... واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ... فهذا عهدك به ...وعهـــده بك إنه من خلقك والقادر على إعدامك من الحياة ..
أجمل لحظات عمرك
حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كاﻷنهار وبقلب ملؤه الشوق إلى رؤيته
أجمل لحظات عمرك
حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع إلى ربك من بعد طول غياب فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك.
أجمل لحظات عمرك
حين تحزن بصدق على ما فاتك من عمرك من دون ان تستفيد منه فتبادر الى التعويض
أحلى لحظات عمرك
حين تعيش وسط أفئدة الناس بشفافية بدون نفاق أو مجامﻼت خبيثة
أجمل لحظات عمرك
حين تضحك بصدق وتخرج ناصعة بيضاء فيضحك قلبك ثم روحك
أجمل لحظات عمرك
حين يفهمك من حولك ويقفون إلى جانبك بإحزانك" أليس هناك شيء في الدنيا يستحق أن تنزل دمعة واحدة حزنا عليها فالدنيا لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى منها كافرا شربت ماء اجعل ثقتك بالله عالية ﻻ تعصف بها اﻷعاصير العاتية وواجه الهم بقولك " يا هم عندي رب كبير " "
هل قابلت حزنك يوماً بكل قوة ولم تدعه يهزمك ؟؟
فالحيــــاة واحــ1ــدة والعـــــمر واحـــ1ـــد
فلماذا ندع بعض المشاكل والعراقيل وسوء التفاهم والفشل يغلبك
بل أعتبرها بمثابة الدافع لك والتجربة ..
فاﻹنسان كما نعلم بدون تجربة إنسان فارغ ويملك القليل من الدوافع..
الحياة واحدة وأنت تعلم ذلك جيدا فلماذا ﻻ تجعلها ذكرى جميلة في عبادتك لربك وﻻ تجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...
دع اﻷحزان تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك اعلم أنك إنسان من حقك أن
تبتسم ومن حقك أيضاً
أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها لدنيا
فإن عمرك الحقيقي سعـــــــادتك..
وراحــــــة بالك..
لماذا جعلت الهموم واﻷحزان تتجرأ على إنزال دمعتك؟؟؟؟
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟
لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل واﻷمل ؟؟؟
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها.؟
لماذا أنت حــــــــزين..؟
ﻻ تقول ﻷني غريب وأظل أنادي ولكن ﻻ مجيب فقلي كيف ﻻ أكون كئيب سأقول لك ﻻ تتعجل لديك لسان ويدان ورجﻼن تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخﻼن ولكن اكتفيت باﻻنطواء والعزلة حتى صرت في صفحة النسيان... هي الدنيا ﻻ تحمل هماً فيها ... ﻷنك ... علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها فلماذا ﻻ تجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها ؟؟ مهما اشتد الظﻼم فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظﻼم... ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل... ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ما كان فيك من عطش...
تخيل أن هذه الدنـــــــيا ...
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي ﻻ تشعر بالعطش واﻷمل عصاتك كي ﻻ تتعب من طول المسير واﻻبتسامة ظلك كي ﻻ تتأذى من حرارة الشمس ... فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة وأنت شامخ ورافع رأسك وإﻻ فسﻼم على قلبك وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود التي في قلبك فﻼ تحزن وﻻ تيأس...
ﻻ تجعل آهاتك في قلبك...
قلها أخرجها هيا قم ابحث لك عن من يضمد جروحك ابحث عمن تخرج كﻼماته بكل دفئ وحنان ابحث عمن ستجده عون لك ...ﻻ عليك..
هيـــــــا !!..
فهو موجود وقد ينتظرك وانظر إلى الطريق المؤدي إليه واعلم بأنك بسعادتك سترى اﻷيام تسرع بك إلى مبتغاك وبحزنك سترى اﻷيام تمشي وكأنها تخالف هواك... واعلم بأنه سيبقى إلى جانبك ... فهذا عهدك به ...وعهـــده بك إنه من خلقك والقادر على إعدامك من الحياة ..
أجمل لحظات عمرك
حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كاﻷنهار وبقلب ملؤه الشوق إلى رؤيته
أجمل لحظات عمرك
حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع إلى ربك من بعد طول غياب فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك.
أجمل لحظات عمرك
حين تحزن بصدق على ما فاتك من عمرك من دون ان تستفيد منه فتبادر الى التعويض
أحلى لحظات عمرك
حين تعيش وسط أفئدة الناس بشفافية بدون نفاق أو مجامﻼت خبيثة
أجمل لحظات عمرك
حين تضحك بصدق وتخرج ناصعة بيضاء فيضحك قلبك ثم روحك
أجمل لحظات عمرك
حين يفهمك من حولك ويقفون إلى جانبك بإحزانك"
أليس هناك شيء في الدنيا يستحق أن تنزل دمعة واحدة حزنا عليها فالدنيا لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى منها كافرا شربت ماء
اجعل ثقتك بالله عالية ﻻ تعصف بها اﻷعاصير العاتية