قصة الطفل فهد قصة حقيقية حصلت في مجتمعنا قصة محزنة جدا للطفل يتيم
بداية القصة تقول تزوج واحد اسمة خالد ببنت اسمها سارة وعاشو حياة سعيدة جدا ولكن كان ينقصهم ولد يملا عليهم حياتهم فبعد مضي خمس سنوات على زواجهم احست سارة بالم فذهبت للدكتورة لكي تكشف عليها وهنا جاتها البشرى عندما زفت لها الدكتورة خبر حملها قالت لها بانك حامل ياسارة في الشهر الثالث فلم تتمالك نفسها من الفرحة وراحت تتصل على زوجها خالد كي تخبرة وتفرح قلبة وكذاء زوجها خالد فرح فرح كبير عندما سمع بانة سيصبح اب ثم عدت الايام واليالي وفي ليلة احست سارة بالم كبير فايقضت خالد وقالت لة اني لم استطع النوم من كثرة الالم لابد انة الولادة اصبحت قريبة فاخذة بسيارة وتوجهو للمستشفى وبين ما هما ذاهبين للمستشفى قالت سارة اتحبني ياخالد فقال او هاذا سالة تسالينة لي ياسارة بعد هاذا العمر الذي عشاناة قالت جوابني قال احبك حب لم احبة لبشر قط فقالت لة لقد حلمت بحلم افزعني وقال لها ما هاذا الحلم قالت لقد حلمت بانا كنا واقفين انا وانت وابني تقصد الذي في بطنها وكانت تقف بجانبك امراة لا اعرفها في موقف للقطارات فعداء اول قطار فدفعتني المراة التي بجانبك انا وابني باتجاة اللقطار فتلقفين الذين كانو يركبونها فقالو لي اتركي ابنك فليس لة مكان بيننا اما انتي فمكانك موجود هنا معنا فاافلتوة من يدي عنوة وذهب القطار ولكنهم قالو لي بانة سوف ياتي مع اللقطار الرابع فقال لها خالد ما هاذا ياسارة انها اضغاث احلام وانا مقدر لك خوفك فهي ولادتك الاولى ولكن صدقيني ستكونين بخير انتي وابني فدخلو للمستشفى ووضعو سارة على السرير المتحرك وبينما هما يمشون قالت سارة للدكتورة دعي زوجي يدخل معي غرفة اولادة قالت الدكتورة لا يمكن ممنوع فقالت اذا دعيني اتكلم معة قبل ان ادخل غرفة الولادة فجاء خالد وامسك بيدها قال هوني عليك ياحبيبتي ستكونين بخير فقالت لة ياخالد احس ان ساعتي اقتربت واني لن اخرج من هاذة الغرفة فامنتك اللة اذا رزقنا بطفل سليم واردت ان تتزوج بعدي فليس عندي مانع سنة الحياة ان تتزوج امراة تقوم بخدمتك ولكن امنتك اللة ان ترسل ابننا الى عند امي واخواتي او امك واخواتك يربونة حتى يكبر قليلا ثم خذة معك هنا لم يتمالك نفسة خالد وذرفة عيان با الدمع على يد سارة وراح يطمنة بانة ستكون بخير فدخلت غرفة الولادة وراح خالد يمشي هنا وهناك من كثرة القلق على زوجتة حتى احس با التعب فجلس على كرسي واخذ غفوة بسيطة فخرجت الدكتورة وايقظتة فقالت لة مبروك لقد رزقت بولد ذكر فما كاد يتمالك نفسة من الفرحة حتى كاد يعانق الدكتورة قبل ان يحس وتدارك نفسة وسجد للة شكر على ما رزقة ثم سال الدكتورة وكيف هيا حالة زوجتي فقالت ادع لها لقد ادخلنها غرفة العناية المركزة فقال لماذا ما الذي حدث قالت لقد ارتفع ظغطها وعندها نزيف شديد ولكنا سنبذل مافي وسعنا وانت صلي للة وادع لها با الشفاء فدخل عليها خالد وهي في حالة صعبة وراح يدعي لها ويبكي بجانبها فدخلت الدكتورة قالت لة اذهب وارتاح في بيتك وتعال غدا فلا يمكن ان تبقى معها ممنوع فذهب خالد للبيت وماكاد ياخذ غفوة حتى رن جرس هاتفة فقال الوة قال انت خالد قال نعم من المتحدث قال لة المستشفى قال ماذا صار قال لة عظم اللة اجرك في زوجتك نزل علية الخبر كانة صاعقة رمى الساعة وانهار وراح يبكي بكاء شديد حتى جفت عيناة من الدمع ثم اتصل على ابوة واخوانة واهل زوجتة وذهبو للمستشفى كي يخلصو اجرات الاستلام ويدفنونها فذهبو وخلصو اجرات الاستلام فخرجت من المستشفى هي وابنها ملفوفين بقماش ابيض الام الى المقبرة والولد الى الحياة الدنياء لا الة الا اللة منظر يقطع القلب كانت متلهفة للقاء ابنها تريد ان تراة ولكن القدر اقوى كانو مع بعض تسعة شهور ولكن احدهم لا يرى الاخر فعندما خرج ذهبت امة الى الاخرة وهو الى الدنياء كل من كان في المستشفى بكى وتاثر من الموقف فذهبو بها الى قريتها كي يدفنونها لانة كانت من قبل مع زوجها بمدينة الرياض فذهبو ودفنوها وتلقو العزاء فيها فمرت الايام لم تنتهي القصة بعد فهي توها تتبتدي
عدت سبعة اشهر علة وفاة زوجة خالد فعاد خالد من الرياض الى القرية لكي يمضي اجازتة مع اهلة وابنة اليتيم وهنا طلبت منة امة بان يتزوج علية ان يتزوج بامراة تقوم على خدمتة وتربي ابنة فا الحياة لن تتوقف وعلية ان يعيش هو وابنة وكذا ابوة طلب منة ان يتزوج فبينا ما هو محتار ان يظل مخلص لزوجتة المتوفية سارة او ان ينفذ رغبة والديها فختار رغبة والدية فرضى اللة من رضى الوالدين فخطبت لة امة امراة اسمها حصة فعرض عليها بان تهتم وتربي ابنة ولكنة رفضت في البداية ثم وافقت وتزوجو وانتقلو للرياض قريب من عملة وابنة الذي اسماة فهد سماة فهد على اسم والد سارة وفاء للزوجتة المتوفية فمرت الايام وحصة لم تهتم بفهد ذاك الاهتمام كانت تلعب قليلا معة وتوكل امرة للخادمة ومرت سنة فرزق خالد بولد من حصة فصارت تقلل من اهتمامها بفهد وتنتبها لابنها ومرت السنة الثانية ورزقت حصة ببنت فصارت لا تهتم بفهد اليتيم وا تعيرة حتى اهتمام فصارت تنزل الاسواق تشتري الملابس الجديدة لا ولادها ولا العاب وكل شي لا ولادها وفهد اليتيم لا تجيب لة شي بل تكتفي بان تعطية الاشياء القديمة من الا العاب وهو مسكين طفل لا يفهم شي فما زال عمرة سنتين ونص وابوة لا يدري عنة يذهب كل صباح عملة وياتي با اليل وهو نائم فيكتفي بان يسال حصة عن احوالة وتقول لة لا ينقصة شي وفي ليلة من اليالي جاتة زوجتة سارة في المنام وراها في احسن حال وهي سعيدة ومبسوطة في بساتين وزهور وقالت لة اني سعيدة جدا ولكني اعد اليالي ولايام قال لها لماذا قالت مفاجاةستاتيني في القطار الرابع فلقد عدى القطار الثاني فصحي من نومة وهو فزع وتعوذ من الشيطان ونام وعدت الايام وفهد اليتيم لا حد يهت بامرة سوى الخادمة هل ياكل زين وينام في وقتة لا تهتم فية زوجة ابية لا تهتم سوى باطفالها وكان خالد يذهب كل اجازة الى لقرية ويخذ ابنة معة فهد ويذهب الى قبر سارة فعندما ذهبو لقبر سارة راح يبكي خالد وتتقاطر دموعة فقال فهد لماذا تبكي يابابا فقال ابكي على فراق امك انظر هنا تنام امك في هاذة الحفرة فقال فهد بكل براءة هل تحبني امي فقالاكيد يابني تحبك حب لم تحبة لاحد مثلك فقال وانا احب امي اريد ان اراها فقال امك في السماء فبكى وقال اريد ان اراها فراح اخرج صورتها من جيبة وقال انظر هاذة امك انظر انها جميلة مثلك فقال وانا احبها ولكن ماما حصة تضربني فقال لة لا انها تحبك ولكن لابد انك عملت شي غلط فضربتك ثم عادو الى بيتهموانقضتالايام وفي ليلة من اليالي جات سارة الى خالد في المنام وراة سعيدة ايضا وقالت لة انا سعيدة فلقد مر القطار الثالث وصحي كعادة فزع من نومة ولم يخبر حصة على احلامة ومرت الايام وكانت حصة تضرب فهد على اتفة الاسباب وتونبة وتفسح اولادها في الحدائق ولاسواق ولا تاخذة معها فمسكين فهد يتيم ولا يفهم في هاذة الاموار شي ثم اقتربت اجازة خالد وفي ليلة جاتة سارة في نومة وقالت لة لقد اقترب الوعد فغدا سيصل القطار الرابع وفية مفاجئة لي فصحي من نومة وهو يقول فهد فهد فقالت لة حصة ماذا جرى فااخبرها عن احلامة فقالت لة اضغاث احلام وابنك بخير نم فنام وقرر ان يذهب الى القرية يطمئن على اهلة ويمر كعادتة على قبر زوجتة ولكنة عزم ان لا ياخذ فهد معة لان البرد كان شديد ويشتد اكثر في القرى ولا ارياف وخاف علية لذا قرر ان لا ياخذة معة وفي الصباح صحي من نومة وقبل ان يغادر وصى حصة على ابنائة وخصوصا فهد وقال البسيهم ملابس تقيهم من البرد واحرصي على اكلهم فقالت اذهب ولا تخاف فذهب وهنا راحت حصة تعزم اهلها واخوانها وخواتها واصحابها على العشاء فجهزت للعشاء واتصل خالد العصر يطمئن على اولادة فقالت انهم بخير فقال اعطيني فهد كي اكلمة فقال فهد الووة انا زعلان منك لماذا لم تاخذني معك ازور امي فقال لة انا لن اتاخر وسوف اتي لك بهدية معي ولن اتاخر ساعود با اليل ثم اغلق الهاتف واتو الضيوف ومعهم اطفالهم وراح الاطفال يلعبون ويمرحون وكانو كلهم يلبسون ملابس تقيهم من البرد من احسن الملابس الا فهد لو رايتة تحسبة في عز الصيف مسكين لا يفهم ما هو البرد ولا الحرر فزوجة ابية الظالمة لا تعيرة اي انتباة فراح الاطفال يمرحون ويلعبون حتى اليل وهنا تغلغل البرد في جسد المسكين وانهكة ثم جلس ينهف ويكح من شدة البرد ثم خرجت حصة وتقول هياء يا اولاد العشاء سيبرد ودخل الاولاد مسرعين الا فهد اليتيم لم يقوى الحركة فقام مترنح وصوت كحتة تسبقة فدخل غرفة الطعام والمائدة عامرة بما الذ وطاب فيها الارز واللحم والمعجنات والفطائر والحليب الساخن فدخل وهو يطلع يمينا وشمالا علة يجد مكانا يجلس فية معهم وياكل معهم فلم يجد اي مكان فارغ كلهم جالسين ولم يتحرك احد يفرغ لة مجلس كي يجلس فا اقترب منهم وهو واقف فنهرت زوجة ابية با اعلى صوتة ما الذي يوقفك تعال هناء لم تكن تريدة ان يجلس بل اكتفت بان اخذت صحن وغرفت فية قليل من الارز فقط لا شي غيرة ياللة ما هاذا الظلم انة يتيم فكانة يقول اليس لي بقليل من اللحم او من الفطائر او قليل من الحليب الساخن ولكنة مسكين يخاف من زوجة ابية فما كان منة الا ان اخذ صحن الارز فقالت لة اذهب وكلة هناك فخرج من الغرفة الى حوش البيت والبرد كل ما هو يشتد ويزيد فراى برميل في الحوش فجلس بجنبة علة يدفية قليلا فبداء ياكل والبرد يزيد حتى توغل في عظامة فلم يستطع ان يكمل اللقمة الثالثة فما كان منة حتى ان انكمش من شدة البرد ووضع يدية على صدرة وضمم ركبتية الى بطنة وسقط وهو ينهف ويكح فعندما املت العائلة العشاء ذهب كلن الى بيتة ولم يكلف احد نفسة يسال على حالة فهد او ماذا حصل لة وذهبو ينامون ثم عاد والد فهد فدخل على زوجتة وسالة عن الاولاد فقالت انهم نائمون وقال وفهد قالت فهد عند الخادمة نائم معها فنام واذا بسارة تاتية في الحلم وتقول لة انتبة لابنك انتبة لابنك فصحي وهو خائف وقال لزوجتة اين فهد قالت انهو نائم مع الخادمة فنام مرة ثانية وجائتة في الحلم وقالت انتبة لابنك انتبة لابنك فصحي وهو مذعور واصحى زوجتة وقال لها اين فهد قالت انة مع الخادمة نائم قال متاكدة قالت نعم لقد رايتهم معا فرجع ينام وجائتة المرة الثالثة وقالت لة خلاص خلاص لقد جاء ابني فصحي وهو خايف فذهب لغرفة الخادمة وسئلها عن فهد فقالت انها لم ترة من قبل العشاء فخرج يدور علية وينادي با اعلى صوتة فهد فهد حتى وجدوة بجانب البرميل منكمش ميت فعناقة والدة وهو يصيح با اعلى صوتة لقد صدقتي ياسارة صدقتي ياسارة يقصد الحلم فخلاصة الكلام اخواتي العزيزات(استوصو با اليتاما خيرا فانة ليس لهم غير اللة سوانا استوصن بهم خيرا وقال النبي صلى اللة علية وسلم انا وكافل اليتيم في الجنة فاشر باصبعية الوسطى والسبابة تدرون لماذا لان النبي صلى اللة علية وسلم يتيم وقال ايضا علية الصلاة والسلام من مسح على راس يتيم فلة بعدد شعرات راس اليتيم حسنات تصورو وهو يمسح بس لا يعطية نقودا او ملابس او اي شي فقط يمسح فماذا لو اعطاة شي فجودو عليهم يجود اللة عليكم
ولكم خالص تحايتي اختكم حلاء ودمتن بخير
