دعني انام ولا تطرق باب دمعتي ..
لتسمعني اغنية حزينة بلحن الشتاء
فرائحة الظلام المنبعثة من وجهك
الليلي تترجم معنى الحزن الحقيقي
الذي احس به في كل لحظة صمتوفي
كل لحظة فراغ كأنه الموت
فصفحة المي لن تطوي الأ اذا جاءت
رياح قويةمن وراء نافذة النسيان
الأبدي فهلمي يا رياح وامسحي الغبار
الذي يدفن وجهي والضباب الذي يعشق
قلبي فلن اموت قبل ان اسكن دار الحب
الحقيقي وأداوي به جروحي الجريحة
منه..ولن أستسلم هذه المرة لبسماتك
ايها الضؤ القادم من واحة الكذب
والنفاق الصامت جئتك اليوم قوية
فلتبك دموعك تكفي لأنها ستكون اجمل
هدية منك .وستبقى آخر صورة الصقها
في البوم ذكرياتي الوردية