لازالة الروائح الكريهة من اليدي
[center]عند تقطيع الثوم البصل او غسل السمك تبقى في اليدين رائحة غير مستحبة لا تزال بسهولة
انصح بطلاء اليدين بمعجون الاسنان وتركه مدة دقيقة و غسله بالماء
فالرائحة ستزال بكل سهولة
ملحوضة(جميع الروائح الغير مستحبة تزال بهذه الطريقة غاز دجاج .......)
تتعدد الرؤى لما طرحت لتصل حد التعقيد..يا احسان
فهناك من يرى ان وحدة الموضوع في النص امر مفروغ منه..ولا بد من توفره كشرط اساس لانجاز نص محكم..بينما يرى اخرون..بضرورة الانفلات من كل ما يشكل قيدا( للناص) ان جاز لنا التعبير...وقد تتجلى الحاجة للتمسك بالشرط المذكور في الاتجاه الكلاسيكي اكثر منها في النصوص ذات النزعة الحداثوية..
وفي النص الذي يتصدر مقالك النقدي..التزام واضح بشرط الوحدة الموضوعية للنص..وهي شكوى من الفراق يتلمسها المتلقي في كل بيت من ابيات القصيدة ..
ولانها قصيدة ملتزمة بالتفعيلة والقافية تنشا هنا الحاجة الملحة للانسجام اللغوي من خلال اختيار المفردات التي تؤلف ايقاعا موسيقيا متناغما وهنا تكمن الحالة الابداعية..
ففي لقاء مع الشاعر الكبير آل ياسين بثته احدى القنوات الفضائية قال..انني املك لكل مفرد العشرات من المرادفات استحضرها جميعا واختار منها ما يتناسب شكلا ومعنى مع المفردات الاخرى..لذا(والكلام للشاعر) فقد افادتني دراسة العربية جميع خزين هائل من المفردات..
بينما يؤكد الجواهري العظيم..وهو من يمتاز بهذه الصفة بجدارة مذهلة..جعلت من قصائده الطويلة اشبه بمنسوجة نسجت بشكل بديع..اقول يؤكد ابو فرات على قراءة الشعر العربي القديم..وخاصة المتنبي وابو تمام والبحتري..
ولعلك تتفق معي..ان النص الكلاسيكي الذي يكتب اليوم..يبدو جليا من خلاله..هل ان كاتبه مر بالشعراء الكبار ام لا..
والحال نفسه لكاتب النص الحديث..فاللغة وقراءة النصوص المحكمة تترك اثرا واضحا في الاداء..
ثم ياتي(وكما ذكر الجيزاني بمقاله الغني بالمعرفة) خصوصية الشاعر التي يستمدها من وعيه الخاص ومستوى تعامله مع الاشياء فهناك من يبقى قريبا من السطح فيصف ظاهر الاشياء بينما هناك من يتوغل اكثر ليلامس الاطراف العليا من ذاته..