كثيرًا ما يجسد الفنان شخصية تكون مختلفة عن واقعه،
فيتألم حتى وإن كان سعيدًا في حياته، والعكس صحيح، وفي بعض الأحيان تتوحد شخصيته
في العمل الدرامي مع واقعه، وهذا ما حدث مع النجمة التركية
بران سآت في
مسلسل "فاطمة"الذي عرض جزءه الأول على
MBC4.
فإذا كانت بران قد عاشت مأساة في مسلسل
فاطمة عندما فقدت
شرفها على يد
أربعة ذئاب بشرية نهشوا عرضها فإنها في الواقع عاشت مأساة كبرى، ولكن
من نوع آخر، عندما فقدت حبيبها وصديق طفولتها "آفي" الذي شجعها على دخول
الفن في حادث سيارة.
"أعتقد أنني لن أحصل يوما على شخص يحبني ويفهمني
مثله.. مهما عشت" هكذا صرحت بران للصحافة -آنذاك- وأضافت: "أهم ما
تعلمته أنه لاشيء له قيمة في هذه الحياة لأنه من الممكن ألا يكون هناك غد".
وكما استطاعت بران في مسلسل "فاطمة" تجاوز
مأساتها بفقد شرفها وحبيبها الذي
تخلى عنها وأحبت زوجها
"كريم" الذي
يجسد دوره النجم "
أنجين أكيوريك" نجحت الفنانة التركية في الواقع فتخطت
أزمتها وفتحت قلبها للحب من جديد، بل وعُرفت
بتعدد علاقاتها الغرامية مع نجوم
شاركوها في البطولة، وترددت شائعات حول وجود علاقة عاطفية بين بران سآت و
كيفانش تاتليتوج (
مهند)، اثناء تصوير مسلسل العشق الممنوع، وارتبطت بران بعلاقة عاطفية مع النجم بولنت إينال
المعروف بـ "يحيى" والذي كان مرتبطًا بها في خطوبة رسمية ولكنها كانت سرية حسب ما نقلته الصحف التركية، وأخيرًا
حبيبها وخطيبها مطرب البوب التركي
كنعان دوغلو.
ونقلت صحف تركية قبل عدة سنوات أنباء عن وجود علاقة عاطفية جمعت بين بران والممثل التركي "اوكان يليباك" الذي جسد دور "ابراهيم باشا" في مسلسل "حريم السلطان" ولكن العلاقة كانت قصيرة جدا.
بران مع خطيبها الحالي كنعان دوغلو وعلى اليسار كيفانش تاتليتونج "مهند" الذي شاركها بطولة العشق الممنوع وتردد أنهما ارتبطا عاطفيًا
بران سآت التي درست في الجامعة إدارة الأعمال تلبية لإلحاح
والدها ولم تكمل دراستها، انطلقت فنيًا من برنامج نجوم تركيا، وقامت ببطولة مسلسل
"العشق
الممنوع" الذي أبدعت فيه، فمنحها شهرة واسعة ثم "فاطمة" الذي أصبحت
بفضله من أكثر الممثلات التركيات شهرة وإثارة وجعلها الفنانة
الأعلى أجرًا في
بلدها.
وربما ما شجع بران على القيام ببطولة مسلسل
"فاطمة" هو أنها في الواقع متحمسة للدفاع عن المرأة، فشاركت في مظاهرات
ضد قتل النساء، وما يتعرضن له من عنف وتبرعت بمبلغ 100 ألف ليرة تركية لإحدى
المنظمات التي تهتم بفتيات يتعرضن
للاغتصاب.
فاطمة المغتصبة تجاوزت أزمتها وأحبت زوجها كريم وأخلصت له بعد أن وقف إلى جوارها في محنتها ولم يتخل عنها كما فعل خطيبها مصطفى