[size=12]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركـاته ..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الإخوة الكرام:
لازلنا في كتاب إتحاف المسلم لما في الترغيب والترهيب من صحيح البخاري
ومسلم، واليوم حول الترهيب من الكذب على رسول الله، هي في الحقيقة جريمة،
ولكن الناس لا يعرفون أبعادها، لأن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون
دينكم، ولأن الدين في الأصل نقلٌ، وأخطر ما في النقل صحته، فقد تأخذ حديثاً
وتجهد في تحليله وتفسيره والكشف عن أبعاده، ثم تُفاجأ أنه موضوع، ضاع منك
جهد كبير بلا طائل، يقول عليه الصلة والسلام:
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ مسلم، البخاري، الترمذي، أبي داوود، ابن ماجة، أحمد ]
وقال الحافظ المُنذري: هذا الحديث قد رُوي عن غيرما واحد من الصحابة في
الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها حتى بلغ مبلغ التواتر، وبعضهم لئن يرتكبوا
الكبائر أهون من أن يقولوا على الله ما لا يعلمون ويُدخِلوا في الدين شيئاً
ليس منه.
أيها الإخوة:
قد تقرأ حديثاً لا تستطيع أن تُطبِّقه، فينشأ عندك عقدة، وتقول أنا
مُقصِّر، هذه العقدة تُسبب لك أن تُحجب عن الله، والحديث في الأساس موضوع،
لا أصل له، مثلاً كل الناس هلكى إلا العالِمون، والعالِمون هلكى إلا
العاملون، والعاملون هلكى إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم.
هذا الحديث وضعته الزنادقة من أجل التيئيس، لو كنت عالماً أنت هالك، لو كنت
عاملاً أنت هالك، لو كنت مخلصاً أنت هالك، أعوذ بالله، هذا تيئيس، وهناك
حديث يقول:
من أخلص لله أربعين صباحاً تفجرت ينابيع الحكمة في قلبه، وأجراها الله على لسانه.
لا أصل لهذا الحديث، هناك من طبّق الحديث فلم يجد شيئاً فكفر بالدين، قبل
أن تقول: قال عليه الصلاة والسلام عُدَّ للمليون، لأن هذا دين، قال الرسول
الكريم:
"علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل "
ويمكن في بعض الدروس إن شاء الله أن آتيكم بأسماء عشرات، بل بضع عشرات من
الكتب كلها أحاديث موضوعة، لا أصل لها، وهي سارية في الناس، والناس
يتناقلونها، أخطر ما في الدين صحته، أخطر ما في الدين صحة النقل، إن كنت
ناقلاً فالصحة، مبتدعاً فالدليل، إما تنقل بالصحة، وإما أن تأتي بالدليل
فيقاس عليه، أما أن تقول سمعت فلاناً يقول عن رسول الله، والنبي لم يقل
هذا، كان هناك أحد الكاذبين عن رسول الله، هو يدِّعي أنه يرى النبي في
المنام، فيخبره ما إذا كان الحديث صحيحاً أو مكذوباً، فواحد ذكي من علماء
الحديث أعطاه حديثاً صحيحاً، قال له: ماذا جرى معك، فقال له: والله رأيت
النبي فقال لي أنا قلته، إنه صحيح، بارك الله فيك، أعطاه في اليوم الثاني
حديث موضوع، قال له الرجل: رأيت النبي وقال لي: هذا الحديث لم أقُلْه،
والله شيء جميل بارك الله فيك ـ بالطبع هذا الرجل يعود إلى الكتب ويفتحها
ويدِّعي أنه رأى النبي ـ في اليوم الثالث أعطاه حديثاً ضعيفاً، فقال له:
رأيت الرسول في المنام فقال لي: حديث ضعيف، فقال له: هذه كذب، النبي إما
قاله، أو لم يقُلْه، ليس عند النبي حديث ضعيف.
أحد وزراء الأوقاف توفي رحمه الله قال لي مرة جاءني شخص في أحد الأيام
وقال لي: رأيت البارحة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول لك
يجب أن تُعيِّنني عندك في وظيفة، فسأله: أنت في أي ساعة رأيته ؟ قال له:
في الثانية عشرة ليلاً، فقال له: أنا رأيته في الساعة الرابعة صباحاً وقال
لي: هو كاذب لا تصدقه، فهناك كذب على النبي لا حدود له:
(( عَنْ مُحَمَّدٍ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ))
[ الدارمي ]
"ابن عمر دينك دينك، إنه لحمك ودمك، خذ عن الذين استقاموا ولا تأخذ عن الذين مالوا."
أنا أجرؤ أن أقول: أن تروي حديثاً منقولاً وتوهم الناس أنه من رسول الله
فهذه في الدين جريمة لأنك أدخلت على الدين ما ليس منه، أحد الوضَّاعين قال:
والله وضعت فيكم ستمائة ألف حديث حلَّلت فيها الحرام وحرَّمت فيها الحلال،
فلذلك قبل أن تقول قرأت حديثاً أو سمعت حديثاً يجب أن تُراجع أين قرأته،
في أي كتاب ؟ ما الذي دفعك إلى قراءته ؟
مرة كنا في نزهة، وكان هناك طبيب ـ توفي رحمه الله ـ قلت: لا تُخَمَة مع
الجُبْن، هذا الطبيب تصوره حديثاً وقال: اللهم صلي عليه، ما هذا الحديث ؟
فقلت له: توقف هذا حديث غير شريف، لم أقل لك قال، وإنما قلت كلمة من مقالة
قرأتها في الماضي تقول لا تُخَمَة مع الجُبن، فهناك الكثير من الأشخاص
الذين يقولون بعض الحِكَم فيتصورونها حديث ويروونها، الآن نحن أمام ركام من
المقولات في الدين لا أصل لها، مثلاً سيدنا ابن عوف من الصحابة الكبار،
هناك حديث يقول: أخشى أن يدخل الجنة حبواً فلما سمع هذا الحديث بعد وفاة
رسول الله، قال: والله لأدخُلنَّها خبباً، والحديثين لا أصل لهما، إن كان
المؤمن غنياً فماذا يفعل ؟ إذا كان ينفق مئة في الصباح فيؤتيه الله ألفاً
في المساء فماذا يفعل ؟ هذا ليس ذنبه، أي إن كان غني ومؤمن ينفق ماله في
سبيل الله هل يُعقل أن يدخلها حبواً، لا بل يدخلها خبباً.
إذاً أنا أدعوكم إلى التأكد من صحة الأحاديث، لأنه مع الأسف الشديد لا
يجرؤ إنسان في الأرض أن يقول لك: أنا طبيب ويتحدث في الطب إلا بشهادة، لا
يجرؤ إنسان على القول بأنه محامي إلا بشهادة وبرخصة نقابة المحامين، أكثر
الحِرَف هكذا، وبالهندسة أيضاً أما الدين فكل إنسان يتكلم به ما يشاء، كأنه
كلأ مُباح لكل الناس، تجد شخصاً ثقافته قليلة ويحمل شهادة لكنه ما درس
الدين إطلاقاً، يقبل ويرفض ويتكلم ويتنطَّع، فهذا الدين دقيق جداً أيها
الإخوة، لا تقبل إلا آية قرآنية، مُفَسَّرة تفسيراً أصولياً، و لا تقبل إلا
حديثاً صحيحاً مُفسَّراً تفسيراً أصولياً، فإن أنت لم تقبل إلا الصحاح من
الأحاديث، مفسرة وفق علم الأصول، عندها يصبح دينك متيناً، دينك كالذي جاء
به النبي، لا إضافات فيه، ولا ضلالات، ولا شطحات، ولا تُرُّهات، والدين
أخطر شيء في الحياة، قال الرسول الكريم:
"ابن عمر دينك دينك إنه دمك ولحمك خذ عن الذين استقاموا ولا تأخذ عن الذين مالوا "
أنت عندما تقرأ قوله تعالى:
[ سورة يوسف: الآية 24 ]
إن كان قد بلغك تفسير غير صحيح لهذه الآية، أي أنه بلغ منها مبلغ الرجال
وبعد ذلك رأى والده في المحراب وقد عض على اصبعيه فتراجع هذا معناه أنه
همَّ بها، أما حينما تقرأ قوله تعالى:
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا(24)﴾
أي همَّت بإغرائه، وهمَّ بدفعها، والدليل قوله تعالى:
﴿ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ﴾
[ سورة يوسف: الآية 25 ]
هذا معنى راقي، أو:
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ﴾
[ سورة يوسف: الآية 24 ]
وقف ثم يتابع:
﴿ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾
[ سورة يوسف: الآية 24
لولا أنه مستنير لهمَّ بها كأي رجل، لكن لأنه نبي كريم ومستنير لم يهمَّ
بها، بينما تفهم أنه نبي كريم كاد يزني، وأنت لا تزال شاباً، وبينما تفهم
أنّ هذا مستحيل لأن الله عز وجل يقول:
﴿ وَلَا يَزْنُونَ﴾
[ سورة الفرقان: الآية 68 ]
أي المؤمنون، بينما تفهم معنى قوله تعالى:
﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)﴾
[ سورة الشمس: الآية 8 ]
أنه خلق فيها الفجور، وبين أن تفهم أن الله فطرها فطرة عالية تكشف فجورها
ذاتياً إذا فجرت، أو تكشف تقواها ذاتياً إذا اتّقت، أي هناك معنى يجعلك
تمشي في طريق مسدود، أو طريق سوء الظن بالله، أو طريق النفور من الدين،
وهناك معنى آخر يحبب لك الدين، لذلك قال العلماء: لئن ترتكب الكبائر أهون
من أن تقول على الله ما لا تعلم، هذا علم، هذا الحديث يجب أن ترتعد فرائصنا
منه، قال عليه الصلاة والسلام:
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ مسلم، البخاري، الترمذي، أبي داوود، ابن ماجة، أحمد ]
يا أيها الإخوة:
هذا الدين العظيم هو الحق، فما هو الحق ؟ لا يحتاج أن تكذب له، ولا أن
تكذب عليه، ولا أن تضخم حجمه، ولا أن تقلل من حجم أعدائه هو حق، الحق لا
يخشى البحث، ولا يخشى التدقيق، دقق ما شئت، والحق لا يُلقى إلا تحت ضوء
الشمس، ليس عندنا حق يُلقى في الأقبية أبداً، ليس لدينا دين مغلق، أقول لكم
كلمة يا إخوان: من الأحكام الشرعية النادرة أن الجامع الأموي مثلاً يتسع
لمائة ألف مصلي، هكذا قال الخبراء، خمسون ألفاً في حرمه، وخمسون ألفاً في
صحنه، وجئنا بأرقى خطيب في القطر لمجرد أن نغلق الباب أي نقفله على المائة
ألف ومعهم الأفضل خطيب، فالصلاة باطلة، فالدين دين الله، لن يكون مغلقاً
وليس هناك شيئاً يحكى بيننا فقط بالدين ، كل شيء في الدين يلقى في الإذاعة،
أبداً على مسمع الملايين، الحق لا يخشى البحث، لا يخشى التدقيق، لا يخشى
أعداءه، إن الله هو الحق قال تعالى:
﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ﴾
[ سورة الأنعام: الآية 83 ]
الحق لا يحتاج أن تكذب له، ولا أن تكذب عليه ولا أن تقلل من شأن خصومه مهما كانوا كبراء، قال تعالى:
﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً (81)﴾
[ سورة الإسراء: الآية 81 ]
ولا يحتاج أن تبالغ فيه، فإذا أنا لست مضطراً أن أبالغ ولا أقلل من قيمة
خصمي، ولا أخاف أن أبحثه ولا أخاف أن أدققه، ولا أكذب له ولا أكذب عليه،
لماذا آتي بحديث موضوع وأخوف الناس، فالله لم يكلفك أن تخوف الناس بشيء غير
صحيح، كل الناس هلكى إلا العالمون، والعالمون هلكى إلا المخلصون،
والمخلصون على خطر عظيم، الله عز وجل أرسل الرسل وأرسل معهم منهاجاً، الدين
لا يجدد لأنه من عند الله، هل عند الله خطأً وصواباً ؟ هل عنده بداءة، أي
هل بدا له أمراً لم يكن بادياً له من قبل، ممكن الله يعطي شيئاً غلط ؟
أحدثنا نحن قانوناً لبيع السيارات فوجدناه غلطاً فغيرناه، صار في زواج من
أجل السيارات، زواج شكلي صار، لك الحق أن تبيع زوجتك، عقود قرآن بالآلاف
وهمية من أجل بيع سيارة، الإنسان يشرع ويغلط، ولكن الله لا يغلط، إذن
بالدين ليس هناك تجديد، في حالة واحدة، تحدثت عليها من مدة وهي: هذا بناء
الحجاز الذي كان لونه أسود، فجاءوا بجهاز حديث أرجعت لون الحجر إلى طبيعته،
التجديد في الدين فقط أن تزيل عنه ما علق به من ما ليس منه حرفياً، يا أخي
أنا أريد أن أجدد في الدين، أي تزيل البدع منه، تزيل منه الخرافات،
الشطحات، الضلالات، الترهات، هذا التجديد. أما الدين أكبر من أن يُجَدَّد،
لأنه دين الله عز وجل، قال تعالى:
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾
[ سورة المائدة: الآية 3 ]
فالحديث الأول:
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ مسلم، البخاري، الترمذي، أبي داوود، ابن ماجة، أحمد ]
قد يقول لك أحدٌ ما أنا لست متعمداً، هكذا سمعت الحديث وأرويه أمام الناس، أما الحديث الثاني:
((عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ حَدَّثَ
عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ ـ من عند علماء الحديث ـ فَهُوَ
أَحَدُ الْكَاذِبِينَ ))
[ البخاري، مسلم، الترمذي، ابن ماجة، أحمد ]
لو أنك تروي حديث بنية سليمة يجب أن تتحقق، أنت لاتعلم ولكنَّ علماء
الحديث يعلمون، فإذا الذي كنت ترويه كذباً فأنت أحد الكاذبين شئت أم أبيت،
هذه الثانية، والحديث الثالث:
(( النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ كَذِبًا
عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا
فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))
[ البخاري، مسلم، الترمذي، أحمد ]
طبعاً أنا اخترت لكم كتاب الترغيب والترهيب، وهو خمسة أجزاء، ولكن ما فيه
من صحيح البخاري ومسلم كانوا جزءاً واحداً، فأنا اخترت جزء من خمس أجزاء،
حتى يكون الكلام كله من أصحِّ الأحاديث، ممكن من أصل الباب في الترغيب
والترهيب يوجد حوالي مائتي حديث
فالعمر لا يتحمل نصوص كثيرة، أنت احفظ ما في الصحاح، الموثوقة، وانتهى
الأمر، فكل حديث يُلقى في هذا المسجد إن شاء الله من أصح الأحاديث، إما
اتفق عليه الشيخان أو روي في البخاري، أو روي في مسلم فقط.
هذا هو عنوان الكتاب ؛ إتحاف المسلم بما في الترغيب والترهيب من صحيح البخاري ومسلم، أما الأصل فهو خمسة أضعاف هذا الكتاب.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة واللام على سيدنا محمد الصادق الوعد
الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تُهِنا، آثرنا ولا تُؤثر
علينا، أرضنا وارضَ عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمِّي وعلى آله
وصحبه وسلم.
والحمد لله رب العالمين
عذرا يا ابا القاسم ياعلم الهدى فقد اخطات فى حقك كثيرا ولكن عن غير عمد والله شاهد ومطلع على
عذرا يا حبيبى يارسولى عليك افضل الصلاة واتم التسليم
اللهم تب علينا ياكريم ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة
ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما)
ارجوا من مشرفة هذا القسم قراءة هذا الموضوع وان وجدته يستحق التثبيت (وانا فى هذه المرة متاكد من صحته) فارجوا منها التثبيت
[/size]