Đṁ3ṱ 8ℓβί || عضو مجتهّد ~
مشاركاتي : 376 تاريخ التسجيل : 28/12/2011 الموقع: : كلـــي محتــآآجه لحنـآإأنـكـ.
| موضوع: الشك علاجه الحماقة أم السذاجة أم سؤال يحتاج لإجابة السبت فبراير 11, 2012 8:25 am | |
| قال تعالى :{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيا{
*الآية السابقة تروي حواراً بين إبراهيم ـ عليه السلام ـ وبين ربه ,ومن معاني ذلك أن أبا الأنبياء سأل الله ـ تعالي ـأن يبصره بكيفية إحيائه الموتي, ويرى المفسرون أن سؤاله هذا ليس من قبيل الشك... * فالسبب في سؤاله:هو حبه العميق للانتقال بنفسه من مرحلةعلم اليقين إلي مرحلة عين اليقين بالرؤية المباشرة., وسوف أعقب على رأيهم علماً بأني أختلف معهم :
*المفسرون يعللون سؤال إبراهيم ويفسرونه على أنه : انتقال من علم اليقين إلى عين اليقين .
* وهنا أتساءل: أليس الشك هو ذلك الشعور أو تلك المرحلة التي تفصل مابين علم اليقين إلى عين اليقين .؟!فكلنا نستقبل الخبر فهو{علم اليقين }, وتختلف نسبة الشك وتتفاوت على حسب المصدر (ناقل الخبر) ,ولكن عندما نرى الحدث بالعين يصبح {عين اليقين } عندها نقطع الشك باليقين,
وهذا ما حدث مع إبراهيم عليه السلام .
* الخلاصة :* برأيي أن النص القرآني يدل على أن إبراهيم عليه السلام وقع في نفسه عدم اليقين (الشك) عبر عنه بقوله : (ليطمئن قلبي (
و لعل حديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم:"نحن أحق بالشك من إبراهيم, إذ قال رب أرني كيف تحيي الموتي...الحديث "خير شاهد وأكبردليل على أن إبراهيم وقع في نفسه شيءمن الشك.. فاللفظ صريح ب (الشك ) ,
وكلام المفسرين أرى فيه فلسفة عقدت المعنى الصريح والواضح..
*هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ومايهمني :
هو كيف نعالج مشكلة إجتماعية تتمثل في عدم اليقين (الشك )؟!
من خلال الحوار الذي دار بين إبراهيم وربه نلاحظ أن إبراهيم- عليه السلام- عندما وقع في نفسه عدم اليقين (الشك ) لم يكتمه, وإنما سأل تحريا ًللحقيقة ,وأن الخالق – جل في علاه - لم يعتب , ولم يتذمر , ولم يتهم, ولم يعاقب , وإنما طمأن قلب نبيه , وعندالمقارنة,, وما يحدث على أرض الواقع في حياتنا.. نجداختلافاً واضحاً فنحن لا نسأل, وإنما إما :
* نسيء الظن ونحن بذلك أقرب للحماقة منهاللحقيقة .
* أو نحسن الظن ,ولربما نكون أقرب للغباء والسذاجة منها للحقيقة
. وبالتالي تراكمات من هذا أو ذاك , نهايته إما الانفجار , أو و آآآعلى الدنياالسلام.
* لابد أن نميز في مفاهيم بعض المصطلحات (الشك ,الريب , سوء الظن , الوهم ,الفراسة...)
وبعد أن تعرفنا على معنى الشك بمفهومه الواسع وليس حصره بسوء الظن فقط : هل الشك سلوك إيجابي أم سلبي ؟!
* وهل رأ ي المفسرين منطقي , وضح المعنى أم عقد المعنى الواضح والنص الصريح؟
وهل توافقونني بأن القرآن الكريم من خلال الحوار قدم علاجاً لمشكلة إجتماعية تتمثل بعدم اليقين (الشك ) تتجلى بالسؤال لمن وقع في نفسه شيء من الشك , وعلى المسؤول الإجابة وتطمين القلب ولا يترك مجالأ للشيطان ؟! فلسنا أفضل من إبراهيم ,فلماذانكابر؟! ولا أعلى شأناً من الخالق ,فلماذا نتكبر؟! آمل ألا تبخلوا علينا بالمشاركة فالإنسان مهما وصل لدرجة من الثقافة والفكر تبقى نظرته جزئية , لا تكتمل إلابأرائكم مهما كانت . ..هذا والله أعلم...
أختم بفاصلة: *الغريب في زماننا أن الأحمق واثق أكثرمما ينبغي بينما الذكي مملوء بالشك!!
وللجميع خالص تحياتي
| |
|
β Я ẽ ẽ ₦ $Α Α Ṭ نائبة المديرة
مشاركاتي : 8008 تاريخ التسجيل : 17/08/2010 الموقع: : мч яσσм
| |