آحبتتك وكنت الرفيق والصديق لي ....رغم معناتي وكل ماممر بي وعدم القبول الذي واجهته من عائلتك وآولادكـ ...الا انني آآحبك
آختارني لأكون زوجته الثانية ..ووافقت ,وعندما التقيت بآولادهـ كان رد فعلهم طبيعي بالنظر الي طبيعة الحال وآنني أخدت مكان آمهم وآصبحت زوجة ابيههم, فاعذرهم لكرههم وعدم محبتهم لي
حيث آن اهتمامي كان الاول والاخير زوجي .....
ورغم آهتمام الزوجة بأن تكسب ولو القليل من محبتهم وواجهوها بالرفض ..., فوجهت آهتمامها لشريك حياتها الذي من فترات عمرهـ واجهـ المتاعب وتملكه المرض وآصبح يمر أمام عينيها من السئ الي الاسوء
ومثل أي زوجة فاضلة أهتمت به وقامت بواجبها الكامل اتجاهه ,وكانت نعم العون له في اشد أوقات الحياة ,حيث ان الانسان في هذه الحالة يحتاج كل الاحتياج الي صديق والي حبيب والي قلب يخاف عليكـ ويهتم بكـ
ومع مرور الشهور آزداد مرض الزوج وكان الشخص الوحيد والاكثر اهتمام به الزوجة فقط ...وبطبيعة الحال كان شبح الموت يلوح في المكان والاثنان مستعدان في اىي لحظة لفراق بعضهما
’وكانت الزوجة رغم هذا تشتري الآواني الجدد, وتجدد المكان وكانت قائمة أعدتها لكل متطلبات وفاة الزوج !
ولكن لا ليس لانها تريد مماته القريب آن يسرع ..ولا لانها سعييدة بالخبر .فهي عكس بعض الزوجات وبالاخص من اتت زوجة ثانية ,فلم تخبئ المال لما بعدد وفاته ولم تحسب للمستقبل من بعدهـ وآنها وحيدة وستحتاج للمال ليعيلها ويفي بمتطلبات الحياة
فسألها زوجها لما كل هذا , لماذا تشترين كل ماينقص والجديد ولاتنتفعين بالنقود لاجلك ,’ فكانت إجابة الزوجة بأنها من شدة حبها وآخلاصها له آرادت آن تكون نهايته مشرفة .’ ومن حبها له آرادت آن يكون خبر استقبال موته ورجوع الروح للخالق علي آتم الاستعداد بكل مايحتاج العزاء
أريد لكـ نهاية مشرفة لزوج أحبتته ’’
ولكن.....
لكن .....لعبة القدر وبأمر من الله عز وجل ,كانت ساعة الزوجة قبل ساعة الزوج
وماارادته لنهايه شريكا ....فعل من أجلها ...وكأنما الزوجة كانت تحضر للعزاءها بنفسها .’, وكأنما سبحانه وتعالي آرادها أن تتجنب عذاب فراق الحبيب , فرجعت الروح للخالق ,والكل متوقع الزوج قبل الزوجة
فايلا هذا الحظ الذي انعم بهـ الله الزوج من محبه زوجته واهتمامها به لاخر لحضات عمرها .’والقدر أختارهـا قبلهـ فكتب له أن يعيش ليشهد مماتها .....
(إن لله وإن اليه لراجعون )[/