مكانة يوم الجمعة عند النبي صلى الله علية وسلم

كان النبي صلى الله علية وسلم يعظم يوم الجمعة,ويفضلة على أيام الأسبوع ,حيث كان يقول ((خيرُيوم ٍطلعت علية الشمس ُ يوم الجمعة,فيه خُلق أدمُ وفيه أُدخل الجنة,وفيه أُخرج منها.ولاتقوم الساعةُإلا في يوم الجمعة)) وجعله النبي صلى الله علية وسلم عيدا فقال(إن يوم الجمعة يوم ُعيد))
ومن تعظيمه ليوم الجمعة ترغيبهُ فيها بعباداتٍ خاصة بذلك اليوم ,ومنها:
1-الصلاة والسلام علية:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثرواعلي من الصلاة فية فإن صلاتكم معروضة علي)
2-الدعاء قال رسول الله صلى الله علية وسلم (فيةِ ساعةٌ لايوافقها عبدُُُ مسلم وهوقائمٌ يُصلي يسألُ الله تعالى شيئاًَ إلاأعطاهُ إياه)
وكان النبي علية الصلاة والسلام يُرغبُ في التبكير للجمعة, فقد قال الرسول صلى الله علية وسلم إذا كان يوم الجمعة ,كان على كل باب من أبواب المسجدِ ملائكةٌُ يكتبون الأول فالأول,فإذا جلس اللإمامُ طووا الصحف وجاءوايستمعون الذكر)
وحث النبي علية السلام على اللإنصات والإستماع للخطبة,ونهى عما يُشغل الحاضرين عن الإستماع إليها,كالحديث أثناء الخطبة,أوتخطي الصفوف بحثاً عن مكان في الصفوف اللأولى.
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :قال النبي صلى الله عليه وسلملايغتسلُرجلٌ يوم الجمعة ويتطهرما استطاع من طُهرٍِ,ثم يُصلي ماكُتب لهُ,ثم يُصلي ماكُتب لهُ,ثم يُنصتُ أذاتكلم الإمامُ,إلاغفر لهُما بينهُوبين الجمعة الأُخرى)
*بعض معاني الكلمات:
لايغتسل:الأغتسال هو الأستحمام أي تعميم الجسم بالماء
ويتطهرُما استطاع من من طهر:المرادُ المبالغة في التنظيف,وإزالة الأوساخ ويشملُ تقليم الأظافر
يمس من طيب بيته:أي يستعمل الطيب اي عطر أو عود
ثم يصلي ماكُتب له:أي يٌكثُرمن صلاة التطوع
فلا يفرق بين إثنين:أي يتخطى الصفوف بالمرور بين الجالسين.

(منقول من كتاب خامس إبتدئي)