اشترى لزوجته ذهب ولكنه جعل والدته تبكي
قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُلْ لهُما أُفٍّ ولا تَنْهَرهُما وقُلْ لهُما قولاً كريماً * واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}.
هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات ، يقول فيها : دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة دخلوا في المحل ..
وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات ، [ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع : كم حسابك ؟ فقال له : عشرون ألف ريال ومئة ،
فقال هذا الرجل ومن أين أت هذه المئة ؟
نحن حسبناها عشرين ألف ، من أين أت هذه المئة ؟
قال له البائع : أُمُّك العجوز اشترت خاتماً بمئة ريال ، قال أين هذا الخاتم ؟
قال له البائع : هذا هو ، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال : العجائز ليس لهُنَّ الذهب ، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة .
فقالت زوجته : يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا ، كأنَّها أصبحتْ خادمة .
فعاتبه بائع المجوهرات ، ثمَّ ذهب إلى السيارة ، وقال لأمِّه : واله خُذِي الخاتم إذْ كُنتِ تُريدين ، خُذي هذا الذهب إنْ أردتيه .
فقالت أُمُّهُ : لا واله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ، فقتلتَ سعادتي ، سامحك الله .
لاحول ولاقوة الا باله هذي اخرة المراة الي حملت وتعبت في اولادها
نهايتها تكون خادمه له ولزوجته
هذي هي وصيت الرسول امك ثم امك ثم امك
منقول