فرصة توقف !!!
لماذا تحمل هذه الجمجمه الصغيره كل الضغوطات
الاجتماعيه والنفسيه والفيزيائيه والكيميائيه
وهل فكرت يوما بأن تأعطي لكل هذه الحالات
فرصة توقف فرصة أسترخاء مع النفس
لكي تفكر جيدا وتركز في صنع قرار صائب من غير الرجوع الى التسرع الا عقلاني ..
فكم تحتاج الى الهدوء لعادة هيكلت المخ وتأهيل قراراتنا العشوائيه المتسببه
دائما في خلق أجواء مزمنه لا تغني ولا تسمن من جوع
فصحتك أثمن
من الأنفعالات الغير مبرره والأسئله المتكرره لما حالنا كذلك ولما لا يكون كذلك
سنتدخل في الأفترضيات الفلسفيه وحتى معنى الفلسفيه في التجزئه اليونانيه
حب وحكمة التي لا تمد للحياة الواقعية بصلة ...
هل فكرت كم خلية ماتت
عند كل فكره لم تؤسس لك شيئا وضاعت هباء منثورا
في أدراج الجمجمه لتزيد من الأعباء والأوزان الضاغطه على خلية السرور
فكن أكثر موازنه واتزان في مواجهة هذه
التركيبه الأنسانيه
أوجد لك ملاذ للتوقف للأبتسامه
وأوجد لك أحساس التوحد مع اللحظه السعيده
لكي تتناسه هذه الجمجمه أن هناك في هذه الكره الارضيه سكان وتناغضات شجعه ومواجهات دمويه وصراعات أسريه ...
لأنك تحتاج الى الهدووء الموقت للتشاهد تاريخك الماضي
كيف كان وكيف اصبحت الأن وتبدأ في الأنطلاقه الناجحه
و السعيده من غير أضترابات جيولوجيا فارغه قد تدخلك
الى دوائر اليأس فلا تخرج منهاا أبدا
لأن مرأتك التي تعكس حقيقتك هي عملك فكل ما صلح كلما شعرت بالسعاده أكثر
وستجيبك الابتسامه