بكل صراحه وتجرد .. !!
زمان .. أقصد آخر التسعينات .. .. كان الحب جريمة للي يخوض فيه ..
ومن العيب اصلا ً أن تجلس بين الرجال او النساء وتتكلم عن الحب ..
سترى نفسك أنك أصبحت محط نقد للموجودين ..
وربما يصل الوضع أنهم يحمدون الله على نعمة العقل .. !
كنا زمان .. ايضا ً اقصد أواخر التسعينات .. مانعرف الحب إلا عن طريق الأفلام .. وخاصة ً المصرية ..
وكان أهلنا يخافون لاتنتقل هذه العدوى وينتشر انفلونزا الحب عندنا هنا ..
" على غرار أنفلونزا الطيور الأن " ..
وفلا ً .. ما خافوا منه حصل .. !!
بدأ هذا الداء ينتشر بين اوساط الشباب ..
وصار كل بنت تحب عشرة شباب .. وكل شاب يحب معسكر بنات ..
واصبحت الهيئة كل ما تمسك احد الشباب وتجد في جوال اسم ماهر يعني مها
ومشعل يعني مشاعل .. وسعيد يعني سعيدة .. وانت ماشي .. !!
فترى الشاب مستحكمه في الانفلونزا إلى درجة انه في حالة ألم مستمر ..
من زعل حبيبه إلى رضا الحبيبه الثانية ..
لدرجة أنه في بعض الأحيان يجد صعوبة في تذكر اسمائهن ..
حتى بدأ بعض الشباب يظهرون بعض المصطلحات الموحدة لجميع حبيبات القلب ..
المهم .. أن الأنفلونزا هذه انتشرت بشكل عنيف ..
لدرجة أن وزارة الصحة السويسرية ارسلت برقية اعتذار لوزارة الصحة في الصين ..
تقول : اسمحوا لنا لن نستطيع توفير مضادات المرض الخطير ..
وذلك لحاجتنا في سد احتياجات بعض الدول العربية ..
فأصبح الوضع يخوف .. لدرجة أن العلماء لدينا حاولوا إيجاد مضاد لأنفلونزا الحب ..
واتفقوا اخيرا ً أنه ليس ضروريا ً اكتشاف المضاد ..
لأنه في النهاية الشاب يحب 17 بنت .. وفي الأخير زوجته ليس منهم ..
ولسان حاله يقول : " ماعاد بقي إلا هي .. " ..
وإن البنت تحب 54877852 شاب .. وفي الأخير مالها إلا نصيبها ..
ولسان حالها يقول : " ليه انهبلت .. ؟ بكره يعايرني .. " ..
فأكتشف العلماء إن الحل الوحيد لمرض انفلونزا الحب ..
والسبيل الوحيد للقضاء على هذه العدوى ..
هو فلوتاب الزواج .. !!
آخر كلام ..
أغلب النساء وارجال العوانس في الوطن العربي هم من مرضى انفلونزا الحب .. إلا من رحم ربي ....