بنتك ريم حآمل وتوهآ بَ أول شهرهآ ! ¬» آليــمَــہ .

الحكآيه ببتديها بِ إسم " ريم "




بنت مآتت مآلها عشرين صيف
همهآ تجمع أورآق الخريف
لين يبقى حوش منزلهم نظيف.





" ريــم "
كآنت تحس بِ آلم
وهي تكآبر مآشتكت
وهي تكآبر مآبكت
فيه آمل إنهآ تطيب


لين طآحت


إيه طآحت


و ودوهآ طبيب



قآل حآمل توهآ بِ آول شهر
لآتشيل آشياء ثقيله
و إمنعوهآ من السهر



كيف حآمل !!
والبنت عذرآء ؟


قآل أنت أبوهآ وانت أدرآء
يمكن أخطت مع حبيب ..


قآم أبوهآ ومآ تكلم
نآسين منهي وشنهي
مآذكر إنهآ وحيده
مآلها إخوآن وخوآت



صد عنهآ ومآسألهآ
مآدرت وش فِ الحكآيه
تسأله وهي تبتسم
يَ يبه وش قآل فيني ؟!
ليه مآتبغى تعلم ؟!
وش يقول فيني الطبيب ؟!
يَ يبه تكفى تكلم
يَ يبه قلي فديتك


غير الوجهه وطول


كآن في النيه يعجل


وإسألت ريم بِ خجل


يَ يبه ضيعت بيتك


وقف الموتر وحول
ثم مسكهآ مع شعرهآ
ومآل عنهآ ثم نحرهآ .. نحرهآ .. نحرهآ
وغرقت ريم في دمهآ
وأضلم اليل وقبرهآ
يوه كآنه مآعرفهآ
شك فيهآ وفي شرفهآ
يَ قسى قلوب الرجآل
صدقت حتى الخيآل


حتى مآتت مآبكوهآ
مآدرت كيف إضلموهآ
ومآسألت ليه وإنكروهآ
ومآسألت ليه إطعنوهآ
وليه يقتلهآ أبوهآ


وبعد مآ مآتت بِ يوم
وقبل يذن لِ الظهر
رن هآتف بيتهآ
رد أبوهآ ؛ قآلوآ بيت ريم
آبشرك طلع تحليل بنتك سليم
بس غلطنآ بِ الأسآمي
وشف ملف بنتك أمآمي
بنتك معهآ زآيده
مآدرى إن أبوهآ قتلهآ
يوه لو إنه سألهآ



" ريــم "


هذآ وأنآ أكتبهآ مآتحمل
كيف من صآرت له تحمل
يَ كبرهآ من مصيبه
مآعرفت معنى حبيبه
وكآنت اللحظه قريبه
وأخذوهآ ومآتهنت
شفتو وش كبر المصيبه


" ريــم "



وأنآ أسمع سآلفتهآ
أتخيلهآ سعيده
وأقول يَ ليت إلهآ إخو
ويَ ليت النآس
بِ قصتهآ إعرفوآ

" يَ ريــــم "

هو صحيح إنتي إنظلمتي
لكن بدمك رسمتي
آحلى لوحآت الطهآره
يَ خسآرتنآ خسآره
" ريــم "



وأنآ أسمع قصتك سآكت
لين قآلوآ ريم مآتت
مآقدرت أنطق بِ حرف
بس سآآل دمعي
من بعدهآ إبتسمت
الله يرحم هآلشريفه
إطعنوهآ في عرضهآ
وهي عند الله نظيفه



" ريــم "
وكثرت فصول الروآيه
والشرف مثل المرآيه
لو ينخدش صعب يتصلح
وكل من يخطي عرف
إن الشرف هو الشرف

مررره اليمه
للأمير : عبدالرحمن بن مساعد

كتبها بعد أن إشتكى وآلد الفتآه له هذه القصه
منقوله
ياربي حزنت كثير بعد ماقريت ،،

يوةةةة

الله يرحمها

تعجل في ذبحها مثل الشاه

خساره لو صبر شوي بجد

حزنت لها ذرفت دموع عينى