صَبآحٍكمْ / مٍسآكمْ [ شــٍـوقْ ]
تـبـي تـدري وش اللي صـار بغيـابـك بعد ما رحـت
تبـي بإيـجـاز أشـرح لك وش اللي صـار بغيـابـك
من أول ما تـوادعـنـا طـفـى نـور المـكـان ولحـت
مابـيـن عـيـوني الثـنـتـيـن طيـفـك نـوّخ ركــابـك
لمحتــك فـوق بلـحالك وعينـي تـرقـبـك من تحـت
تـداعـب طـيـفـك الغـالي بعـد ما ملـّـت عـتــابـك
تسـولف لك عن اللي فيـك يعجبـني وتنـحت نحت
مـلامـح وجهـك الطـاهر عشـان الليـل يهنى بك
يـسلـّـيـني عـن غـيـابـك لأنـي لا فـقـدتـك صحـت
وأنـا ما ودّي عيـوني تـسـوق الـدمع بـأسبـابـك
لأنـك أكـبـر بعـيـني كـثـيـر بـسـرّهـا لـك بـحـت
كـذا من دون ما تـفلـت علي وتـثـور أعصـابـك
أنـا يـامـا قبـل تـرحـل بسـر إعـجـابـها لـمـّـحـت
إبـيـك تحـّـس في قـلـب ٍ بـذكـر الخير يغـتـابـك
لك أشواقه إذا زادت وأنا واقـف شهقـت وطحـت
وإذا زادت عـليه أكـثـر سبـقـته والوعـد بـابـك
شعـوره كل ما تـرجـم غـلاك بـدفـتـري سـرّحـت
ورحـت أقـرى على نفـسـي شعـوره بعد ما جابك
أسـولف فيـك بلحـالي من البـارح إليـن أصبحت
وأقــول الليــل ما يـكـمـل حـلاه ويـنـور إلا بــك
لك الله ما غفـى جفني وعيني غـمـّضت وإرتحت
ولا حسـّـيت في ليـل ٍ أمـوتـك فيه وأحيـا بـك
إليـن الصبـح بـاغـتـني وحـالي مـثـل ما وضـّـحـت
أهـذري فيـك واتـأمـل خيالك وألمـس أهـدابـك
على هالحــال من دونـك أفـكـّر فيـك ما بـارحـت
مكـاني من تـوادعنـا .. عـسـاك تعـود لأحبـابـك
ممآ رآآق ليي
وديي |