قرقرة البطن حرج إجتماعي

القرقرة والأصوات التي تصدر من البطن نتيجة طبيعية لعمليات الهضم وحركة الأمعاء ، وقد تحدث لأكثر من ثلاث مرات يومياً لدى البعض ، ويزداد الأمر مع الإحساس بالجوع وبعد تناول الطعام.

وبعض أنواع الغذاء لها دور في زيادة أو نقص قرقرة البطن فالمشروبات الغازية والقهوة تزيد من حركة الأمعاء وبالتالي تزيد من قرقرة البطن وأما البابونج والنعناع فتقلل منها.

وحينما لا يأكل الإنسان لفترة طويلة فإن مركز الأكل في جزء من الدماغ ينشط ويرسل إشارات الى المعدة والأمعاء ،ومن ثم يحصل إفراز للعصارات الهاضمة وتنشيط حركة الأمعاء كتهيئة لاستقبال الطعام أو على أمل ذلك ومن هنا يلاحظ البعض قرقرة البطن عند ذكر الأكل أو شم رائحته أو رؤيته.

قرقرة البطن في حال عدم وجود أعراض أخرى كالغازات أو الإسهال أو الإمساك أو ألم البطن قد تكون عارض مصاحب لأمراض الجهاز الهضمي والكبد كالقولون العصبي أو التهابات القولون المزمنة أو نتيجة الالتصاق بين أجزاء الأمعاء.

من القصص النادرة لما اشتد الجوع بالناس في عام الرمادة ، حلف عمر لا يأتدم بالسمن حتى يفتح على المسلمين عامه هذا ،فصار إذا أكل خبز الشعير والتمر بغير أدم يقرقر بطنه في المجلس فيضع يده عليه ويقول :" إن شئت قرقر وإن شئت لاتقرقر ، مالك عندي أدم حتى يفتح الله على المسلمين."

أين نحن من أولئك العظماء !؟