- و مرت الايام و سليم كان يحاول ان يتقرب منها اكثر واكثر وكانت نظراته اليها تطول ويتواجد فى اى مكان هى توجد فيه وكانت تلقى بعينيها فى اى مكان فتجده بالقرب منها الى ان غابت فى يوم فقالت لها احدى زميلاتها وهى مها .
- مها : سليم كان يبحث عنك امس بعينيه فى كل مكان ويريد ان يتساءل ولكنه كان يطيل النظر الى وكانه يسئلنى ؟
- فطارت ندى من الفرحة لشعورها بهذا الاحساس بالاهتمام والحب من سليم
- و ظل يتواجد فى كل مكان هى به ولا تدرك ندى هل هى صدفة ام شى مقصود لدرجة انها اطلقت عليه " الشمس " لانها كان بالنسبه اليها كالشمس التى تنير حياتها ومن شدة انها تنظر اليه فى كل مكان تعلقت به تعلقا شديدا حتى انها كانت تشعر به عندما لا يتواجد فى المدرج وعندما يكون غائب وتشم رائحته من بعيد فكأن قلبها يحدثها دائما .
- وكان اكثر ما اعجبها به انه لم يعر كغيره من الشباب اى فتيات أخريات ولكنه كان متزن جدا وعاقل جدا ولكن اكثر ما كان يخوفها هو انه لم يحاول ان يتحدث معها وكانت عندما تفكر فى هذا الهاجس تحاول ان تبعده عن ذهنها .
-وكان من حولها يقولوا لها انه يحبك وزملائها يؤكدوا لها ذلك .
- وفى احد الايام تغيبت صديقاتها فذهبت ندى الى الجامعة وحدها ودخلت ندى المحاضرة متاخرة فاضطرت ان تجلس فى مقعد الشباب وكان بينها وبينهم مسافة لانها كانت تضع حدود لعلاقتها مع الشباب وكانت تتمنى ان ياتى هو و يجلس بجوارها .
- ثم دخل سليم ةو قال لاحد زملائه الذين كانوا يجلسون بجانبها
سليم : اعطنى الكتب من فضلك .
وكان يقف على الطرف الذى كان تجلس به ندى (فطارت الفتاة فرحا ) لانه يقف بجوارها واعطى له صديقه محسن الكتب.
- وعندما انتهت المحاضرة انصرفت ندى من المدرج و جلست فى ركن فى وسط حديقة الجامعة ترتشف العصير وتراقب سلالم المبنى الذى به المدرج فاذا بها تنظر فتجده ينزل مع محسن صديقه واذا بهما يقفان ثم قام محسن بالمشاورة جهاتها فنظر سليم الى المكان الذى تجلس به ندى و اذا به تدير وجهها خجلا .
- ثم قامت تتمشى فى الجامعة ثم جلست على احد المقاعد بحديقة الجامعة وبالصدفة تجد اصدقائه يجلسون فى المقعد الذى بجوارها واذا بها تستخرج التليفون وتطول النظر اليها خوفا من ان تاتى عينها فى عين سليم .
فاخد سليم يضحك هو واصحابه واذا باصحابه يهزرون بطريقة سخيفة واذا به يقول لهم مستاءا
- سليم : انتوا بتستهبلوا انتوا مش شايفين .
وكانت شعرت انه يغضب على اصدقائه خوفا عليها .
نكمل بكره