في السعوديه في عام 1932م ,وكان صاحب هذه القصه ينتمي
لقبائل العقيلات ,يشتري الابل ويربيها ويتنقل في تجارته بين
بريده وعنيزه في السعوديه الى العراق وسوريا والاردن ,وكانت
بداية القصه عندما كان يقيم صاحبنا في فندق دجله ببغداد في
هذه الاثناء كان يقيم بالفندق احد المهاجرين العرب, وأمرأه
امريكيه ثريه اسمها فرانسيس اليسون جاءة كسائحه لبلاد
العرب’حدثت صاحبنا عن امريكا وحضارتها ,فأعجب صاحبنا
فيها كما اعجبت بسماره ,وترك الابل والتجاره ورافق هذه
الشقراء الى دمشق هناك تم الزواج على الطريقه الاسلا ميه
وسافر معها الى نيويورك,وطافت به الولايات المتحده كلها
برحله بالسياره استغرقت ستت اشهر ,لكن لم يدم هذا الزواج
طويلا لان الرجل شعر ان رجولته مهدده لانها هي التي تقود
السياره وتصرف عليه من فلوسها وتختلط بالرجال فقرر الطلاق
وكان يجيد هذا الرجل اللغه الانجليزيه وعدد من اللغات مما
جعله يذهب الى عاصمة السينمافي العالم هوليود
وعمل فيها مستشارا فنيا لتراث العربي والعاداة البدويه بل ودخل
عالم التمثيل واشترك مع جون واين في تمثيل فيلم (كن مراسلا
حربيا) ومثل دور حارس بدوي لشيخ قبيله في العراق ,وكتبت
عنه الصحف الامريكيه ,واسست مدرسه لتعليم اللغه العربيه
للأمريكيين وتعرف على طالبه من طالباته اسمها كونستانس
فبدأ الحب بينهما فقرر الاثنان الزواج وانجبت له ولدا
وعندما اصبح عمر هذا الولد اشهر لم يعد بمقدور كل
من الزوجين تحمل الاخر فقررا الطلاق ,وعاد صاحبنا الى بريده
ولكنه لم ينسى ابنه ,وعاد مره اخرى الى امريكا ليطلب من
كونستانس حضانة الابن لكنها لم تقبل ,فتزوجت كونستانس من
من شاعر مصري وتبنى ابن زوجته وجعله كأحد ابنائه القصه
طويله جدا لكن بختصرها قد مقدر عائد ابن بريده للوطن وتزوج
للمره الثالثه من امرائه مصريه انجبت له ابنتين ,وكان دائم البحث عن ابنه الذي لا يعرف عنه شيء عن طريق السفاره
وطرق اخرى لكن كلها باء ت بالفشل وفي عام 4 197م
ابتعث ابن اخ الرجل الى امريكا وحاول البحث عن ابن عمه
لمدة عده اعوام ’وعن طريق احد المحققين الامريكيين وصل الى
ابن عمه الذي لا يعرف عن ابيه شيئ وكان يعتقد انه توفي
لكن شاء الله تعالى ان يجمع بين الاب الابن بعد فراق خمس واربعون عاما0
انتهت