قصه حقيقه لشاب أسمه بلال كان يعمل بشركه الأتصالات وكانت له صديقه أسمها حنان زميله لي وافتها المنيه منذ سنتين
كانوا عشاق بمعنى الكلمه ودائيمي التحدث عبر الهاتف
ماوجدت حنان إلاوالهاتف الخلوي بيدها حتى أنها غيرت الشبكه التى تستخدمهاكي تملك نفس شبكه بلال وبذلك يكون كلا منهما نفس الشبكه
كانت تقضي نصف اليوم بالحديث معه
قبل توافيها المنيه كانت تخبر صديقاتها
إذا وافتني المنيه أرجوا أن تدفنوا معي هاتفي الخلوي وقالت نفس الشى لأهلها
بعد وفاتها لم يستطيع الناس حمل جثمانها والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى
والكثير تابعوا المحاوله لكن النتائج واحده
في نهايه المطاف أتصلوا بشخص معرفه لأحد الجيران معروف بقدرته لتواصل مع الأموات وكان صديقا لوالدها
أخذ عصا وبدا بالتحدث إلى نفسه ببطء
بعدها قال أن هذه الفتاه
تفقد شيئ هنا
فأخبرته صديقتها بأن رغبتها أن يدفن هاتفها الخلوي معها
وقاموا بفتح التابوت ووضعوا الهاتف الخلوي والشريحه الخاصه بهاداخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهوله وتم وضعه بالحافله فقد أندهشنا جميعا
لم يعلم بلال بوفاتها فقد كان مسافر
وحين عودته أتصل بندى صديقه حنان
وقال لها أخذي حنان وعزميها علا الغدا
وأنا بطريق وجايب لحنان هديه خليها مفاجأه لها
قالت له تعال لبيت بقولك شي
وعندما وصل بلال وأخبرته بالوفاه
لم يصدق وقال لها هذا هراء
حنان تكلمني دائما
وأخذته إلى أهل حنان وهناك قدموا له شهاده الوفاه لكي يصدق أخذ بلال يبكي بكأ شديد وهو يقول
لاأصدق حنان تكلمني وأخذ يرتجف
وإذا بهاتفه يدق وعندما نظر إليه قال هاهي تتصل
أنذهل الأهل ورد عليها عبر السبيكر
وإذا هو صوت حنان واضح وهادى بلا تداخل أصوات
ولاترانيم
وقاموا بالذهاب لذلك الرجل الذي له القدره بالتواصل مع الأموات
لمعرفه السبب
ولم يعرف السبب إلابعد 5ساعات
كان السبب
أنZainتملك أفضل تغطيه
أينما ذهبت فشبكتنا تتصل