مجرد اضافه وصلتها على الماسنجر وقبلتها وماتدري من مين !!
المهم مع الايام وكل يوم تدخل وتشوف صاحب الاضافة اون لاين وتسئله نفس السؤال:
من عطاك ايميلي
ويقول لها: وصلني عن طريق ايميل من ايميل !!
وماصدقته وكل يوم تتطاق هي وياه: قلي من اللي مرسلتك علي ؟
وهو يحلف: والله محد ارسلني يابنت الناس وعلى هالحالة كل يوم ..
بعدها بفتره حست بالملل من تكرار نفس الطريقة معاه وقالت ليه ما اشوف وش وراه !؟
وردت عليه السلام لان بالعادة كل يوم هو يسلم وهي تطنش !..
المهم مع الوقت اكتشفت انه ولد اخلاقه عاليه ومحترم لاخر درجة
صارت هي وياه سوالف كل يوم وانواع الهبال وصار يعرف عنها كل شي حتى اسم
شغالتهم !!
ويوم من الايام اختفى عن الماسنجر وماجاء ؟
غريبه وينه مو من عوايده.. هو عليه شبكه عنكبوت من كثر ماهو مرابط على الجهاز ؟
وبعدين ماعطاها خبر انه بيسافر او بيغيب لظرف ؟ ..
بعدها بكم يوم طلع لها على الماسنجر وقال: انا كنت تعباان وماقدرت افتح النت ..
قالت له البنت : وليه ماحاولت ترسل لي؟.. انا تعبت من التفكير وقامت الهواجيس تلعب
براسي ..
قال: تبين الصدق يابنت الناس ؟
قالت: اكيد ؟
قال انا كنت ابي اشوف غلاتي عندك وانتي بتفتقديني او لا ؟
البنت ضاق صدرها من طريقة تفكيره ...
وقالت: ماتوقعتك كذا تستهبلني
وزعلت عليه وهو يراضيها ويحلف لها انه يحبها ومو قصده يزعلها
وحتى انه ناوي يتقدم لها
طارت البنت من الفرحه يوم درت انه بيتقدم لها .
بس قال لها: انا عندي مشكله ؟
قالت : وش هي ؟
قال: شلون اقول لا امي عنك ؟
خايف تسئلني شلون عرفتها ومنهي بنته ؟ وقتها شلون اتصرف ؟ ..
قامت تفكر وتعصر مخها وقالت: مافيه الا اني اتعرف عليها شخصيا اللين اخليها تعجب
فيني وهي بنفسها اللي تخطبني لك ..
قاموا يفكرون شلون تتعرف على امه ؟ ..
طرى على بالها ان ابوها وامها بيحجون هذي السنه ..
قالت :وش رايك تودي امك للحج بنفس الحمله اللي بيروحون فيها اهلي وانا ابقنع
اهلي ان يودوني معهم ...؟
ومن يومها وهي تحن على اهلها ابي احج معكم ؟
قالوا لها :ماعندنا مانع والحج فريضه على كل مسلم وودنا انك تروحين وتقضين
فرضك
انبسطت وقالت له ان اهلها بيودونها للحج معهم والدور عليه اللحين عشان يخلي امه
تروح للحج
واول ماوصلوا لمكه وهي تتشوف لها في السكن اللي هم ساكنين فيه وكل وقت وكل
صلاه وهي جنبها وبالليل تساعدها بقراءه الدعاء... ولما جاء يوم عرفه راحت تجمع
لها الحصى وتقول لها ذا ازين وتعطيها ..ولما راحوا يرجمون كانت معها بكل خطوه
من خطواتها... ولما جاء اخر يوم من ايام الحج وكانوا بيطوفون الوداع راحت تسلم
عليها وتحضنها وتقول لها والله اني احبك زي امي واني ارتحتلك ياخاله ودمعه طارفه
على فراقها ..
وراحوا للمطار عشان يرجعون لديرتهم ..
ولما وصلوا استقبل الولد امه وابوه من المطار وقعد يسئلهم عن حجهم وعسى
ماتعبتوا ومن هذا الكلام ...
وبعدها قال: يمه عسى ارتحتي بحجك . ؟
قالت ياولدي والله انه احسن حج ذا السنه الله يخليك لنا اللي عزمت بنا اللين رحنا
قال :عسى الناس اللي معك طيبين وارتحتي لهم؟.. قالت :والله ماعليهم ناس اجاويد
وكلن بحاله...
بس والله ماضيق صدري الا بنت كانت معنا نشبت بحلقي هناك
الله يعيين اللي بياخذها...
م