قصة عبدالرحمن خال بنت ولد عمتي
القصه كتبتهـآ اخت زوجتـه
عبدالرحمن زوج اختي تزوج العام الماضي فرحنا بذلك الزواج كل يوم وامي تسعد كثيرآ بذلك الشاب من كثر
اكرامه لاختي وحبه لها حتى بعد ماحملت بعد شهرين من الزواج حلف عليها الا تعمل اي شغل في البيت والطبخ
وكان يتولى ذلك بنفسه كانت تحاول ان تساعده لكن يرفض في اقل من سنه عاشت اختي معه احلى ايام عمرها
فمثل هذا الشاب نادرآ في هذا الزمن وكل من يرى عبدالرحمن يعلم انه عاش يتيم فقد ماتت امه وعمره سنتين
وتوفى اباه بعد ذلك بسنتين حتى انه يبكي امه الا الآن ويتمنى يعرفهآ عاش عبدالرحمن اليتيم وقآسآ الام شديده فجسمه النحيل وعينيه تتحدث عن حاله قبل ان يتكلم ولكن الغريب في الامر ان اخوآته يسمونه ابو العائله مع انه اصغر اخوانه واخواته وهو لم يتجاوز عمره الخامسه والعشرون عاما يجلس مع اخواته كل وحده منهم يتصل عليهم يوميآ ويسئل عن احوالهم مع انه عمله شاق جدآ ومن يعمل في عمله ينسى نفسه هذا مع اهله اما صلة رحمه لاهل امه فقد كان يتعهدهم بزيارتهم والعطايا ففي هذا الاسبوع كان يريد ياخذ عمره لابن خاله توفي قبل اشهر وحج عن نفسه مرتين وحج عن امه رغم صغر سنه وكان يكثر الصدقه عن امه وابيه حتى انه كان يحمل جكات الماء في سيارته ليوزعها على العماله في طريقه اما مع حاله مع الضعفاء والعماله فيتحدث عن ذلك يوم دفنه وبكآئهم عليه اما مع الاطفآل فما يرونه سيارته حتى يتسابقون عليه فيحضن هذا ويلاعب الاخر حتى انه سيارته لاتخلو من الحلوى حتى انه لم يكن لديه حلوى فاعطهم جيب منديل ففرحو به اهم شى يدخل السرور عليهم نعم سيكون في حياة الاطفال ثلمه لم تسد بعد عبدالرحمن في الاسبوعين الماضيه قام بتركيب اربعه مكيفات لمسجد ومكيف اخر لعجوز فعطته قيمته فحلف الاياخذه الغريب في الامر ان عبدالرحمن لم يعيش بين ام واب علموه كل ذلك ولم يكن داعيه او طالب علم لم يكن لديه الا شهادة المتوسط جاء ذلك اليوم الذي فرح فيه عبدالرحمن بمولوده البكر ولكن المه ولادة زوجته بعملية وهي داخله العمليه اخذ يحضنها ويبكي بحرقه حتى انه بكى من حوله وحلف ان هذا اول مولود واخر مولود سافر يوم الاربعاء وهو يودعها وفي اخر كلامه انا والنونو لاتهتمين فينآ اهتمي بنفسك وفي اثناء عودته لليلة السبت اتصل على اختي يقول لها اخذت هدايا لك ولنونو وفي طريقه دق على اختي وكانت نايمه وبعد ساعه ارسل لها رساله دقت على جواله كان مقفل وكررت الاتصال ولكن دون جدوى الاب عد صلاة الفجر وكان اصعب يوم في حياة اختي رآت بعض اخواني يبكي وبعضهم يصبر لم تستوعب الا اليوم الثاني نعم مات
عبدالرحمن كآن لها الام والاب والاخ والزوج الحنون نعم مات بعد ماصدمته سياره قرابة الساعه بعد الحادث ومن رحمة الله ان زملاءه كانو خلفه من باشر حادثه يقولون اخذ يردد اسم منطقه غريبه ثم تشهد اكثر من سبع مرات واقسمو ان اخر كلمه قالها لا اله الا الله رحمك الله رحمة واسعه عندمآ سآلو اخوآنه عن تلك المنطقه وجدو مكآنهآ على طريق الرياض وسآلو هناك ان عليه في ورشه دين 120 ريال سبحان الله من ذكره ذلك وهو في سكرات الموت فهو في الجنوب وهذه على طريق الرياض لكن المولى سبحانه قال في كتابه> يثبت الله اللذين امنو بالقول الثابت نحسبه كذلك والله حسيبه>
قام محبيه ومن ثاني يوم في العزاء وتبرعو ببنآء مسجد له منهم من شارك بثلاثون الف في هذا المسجد وقامو بتبرع باربعة خزانات للماء وتبرع صاحب الشركه باعطاء احد عماله اجازه خمسة اشهر مع الراتب لنية عبدالرحمن وتبرع احد المصريين باربعين وجبة فطار صايم في بلده لنية عبدالرحمن هذا ماعلمنآه من بعضهم
رحمك الله ي عبدالرحمن واسئل الله رب العرش العظيم ان يجعل قبرك روضه من رياض الجنه وان يثبتك عند السؤال
واسئل الله الحي ان يربط قلب زوجتك وان يعوضهآ خيرآ
وهآهو ابنك يعيش مثل ماعشت يتيم سسبحان الله
ي بنـآت دعوآأتكم له بظهر الغيب
اسئل الله رب العرش العظيم ان يصبر احبـآأبك
وربي مآفي احد مثلك الا نآدرآ في هذا الزمآن
حتى اللي مايعرفك حبك من كرمك وحبك للنـآس
م