بوح القلم

اليوم تم اتتاح مدونتي العزيزة

6 /3/ 1432
يوم الا ربعاء
الي بكتب فيه كل ما يجول خاطري
من ايام سعيدة وحزينة
:yyy: :yyy: :yyy: :yyy: :yyy: :yyy:

الأعتذار يطفىء نار الغضب
في بعض الأحيان تتسبب كلمة ما في غضب أحد الزوجين أو تجريح مشاعره ,وفي هذه الحالة فإن المبادرة بالأعتذار تكون الوسيلة الوحيدة لإعادة مشاعر الود والدفء والمحبة.

فالأعتذار يطفئ نار الغضب ويغلق الابواب أمام العتاب والنقد والتجريح المستمر وهو أفضل وسيلة لتحجيم أثر المشكلة وتحقيق الراحة للطرفين بأقصر الطرق .

أما المكابرة والعناد والأستمرار في الدفاع عن النفس والهجوم على الآخر فما هي إلا وقود نضعه على نار مشتعلة لا يزيدها إلا أشتعالا ويؤدي بذالك إلى حواجز نفسية بين شريكي الحياة تضعف البناء الاسري و تدخل الملل على الحياة الزوجية ,ولو علم كل من الزوجين أن تفادي هذه المصائب يمكن أن يتحقق بالأعتذار فقط لتسابق كل منهما لإنقاذالحياة الزوجية من الأنانية والعناد والكبرياء الذي ينخر في أساس الزواج ويهدده بالفشل.

كما أن الأعتذار يحتاج إلى قوة الشخصية ولا يقلل قيمة صاحبه أو مركزه سواء في الأسرة أو في العمل بل العكس فهو يكسب حب وأحترام الآخرين وتقديرهم.

والزوجان اللذان يتسامحان ويعترفان بالخطأ لبعضهما يعطيان مثلا صالحا وقويا لابنائهم لكي يتبنوا مثل هذه العادة الجيدة التي تعينهم على إقامة علاقات صحيحة مع أهلهم ومع الآخرين لأن الاعتذار يستحضر المسامحة والمسامحة تستحضر السلام والمحبة..

مفاتيح بيدك

( حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلا ,فلو تلفت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك , ولكنك غافل عنها , فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها, وفي حقيقة الامر : نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو أحزان وآلام ).........

إهداء من كلي حلى الى سموووووووووووورة الغالية بمناسبة النجاح ....

ولكل الناجحين من العائلة الكريمة ,,,,,,,,,

أختر أختيار الله

( أدع الله بثبات ,وأستشعر اليقين في الإجابة ,فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن أختيار الله عزوجل خير من أختيار العبد لنفسه)....

أختر أختيار الله

( أدع الله بثبات ,وأستشعر اليقين في الإجابة ,فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن أختيار الله عزوجل خير من أختيار العبد لنفسه)....

الإيمان خمسة حصون

مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمسة حصون , الأول من ذهب , والثاني من فضة , والثالث من حديد , والرابع من آجر , والخامس من لبن ,فما زال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو في الأول ,فإذا أهملوا ذالك طمع في الحصن الثاني ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها.
فكذالك الإيمان في خمسة حصون : اليقين ,ثم الإخلاص , ثم أداء الفرائض , ثم السنن ,ثم حفظ الآداب ...
فما دام يحفظ الآداب ويتعاهد فالشيطان لا يطمع فيه , وإذاترك الآداب طمع الشيطان في السنن ثم في الفرائض وثم في الإخلاص ثم اليقين ..