منتدى المنشد عمرالعمير
اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد) 12892434361
منتدى المنشد عمرالعمير
اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد) 12892434361
منتدى المنشد عمرالعمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إدارة المنتدى "
إدارةَ موقع عمرالرسمي,♥ !
إدارةَ موقع عمرالرسمي,♥ !
إدارة المنتدى


مشاركاتي : 35409
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
الموقع: : ●|[السعودية]|●

اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد) Empty
مُساهمةموضوع: اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد)   اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد) Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 7:49 pm

اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد)

اغفرى لحبيبك
أمازلت تعتقدى انى غير جدير بك؟ وانا الذى تركت الدنيا باسرها من اجل نظرة من عينيك او لفظة من شفتيك او لمسة من يديك أمازلت تعتقدى ذلك؟ وانا الذى لو اردتى ان القى بنفسى فى اليم من اجلك انت لو اردتى ان القى نفسى فى نيران مؤججة ما فكرت للحظة واحد من اجلك انت وحدك
هذة هى احاسيسى نحوك فما احاسيسك نحوى؟ هل مجرد نظر للفكاهه للتسلية ام انت انسانة لا تريد الاستسلام لا تريد الاعتراف انك احببتى؟ الم ترى الحب يوما فى عيونى ام انك لا تجيدى لغة العيون فانه من لا يجيد لغة العيون ليس له قلب او احاسيس ام انك قراتى وعرفتى ولكنك لا تريدى ان تحسسينى انك احببتينى ساتركك منذ اليوم دون كلام ولا نظرات ولا همس ناعم حتى اعلم الحقيقة اما ان تنظرى الى واما ان تتركينى وحدى اموت اتالم تتاجج النيران بداخل قلبى تصاحب الدموع عيونى دوما يلازمها السهر مع الدموع وبذلك اكون قد جمعت كل الوان الحزن والام فاما ان اكون ميتا او ان استطيع ان اقضى على هذا الاحساس المر بداخلى هذة هى اولى الكلمات التى قذف بها فم محمد على فى وجهى وهو يسرد لى قصته ولكنى لم افهم شئ من كلماته
عمن يتكلم؟ هل يتحدث عن فتاة يحبها ام عم من ؟
سألته ذلك السؤال لمن توجة تلك الكلمات
قال بلهفة
الى ايمان اول امراة على هذا الكون احبها قلبى وتمنى ان تكون له حبيب تمنى ان تملا حياته المظلمة ضوء وسعادة ان تكون زوجتى يوما من الايام.
ثم غمغم بكلمات لم افهمها
وانقطع عنى لحظة غفوة قد تكون قصيرة بالنسب له ولكنها طالت بالنسبة لى ولم ارد ان اقطعها عليه لما رايت فى عيونه من الالام تمنيت ان يفكر بشئ غير موضوعه هذا حتى يملا قلبه بالراحة لمجرد دقائق معدودة
ولكنه فى هذة اللحظة بدأ يتحدث كانت فتاة جميلة فادركت انه لم ينسى هذا الموضوع لمجرد اللحظة التى غفى فيها فقال متماديا فى كلامه
كانت جميلة يتراقص قلبى فرح عندما تمر امامه كنت عندما اراها يضرب قلبى بشدة بصعود هائل وهبوط مخيف
ثم ادركت انه يتحدث دون تركيز
كانت جميلة..... جميلة..... جميلة.......
ثم تبعها بلهفة لم اكن اعلم انى احببتها من اول نظرة
ومن خلال الايام المتتالية حاولت ان احدثها ولكنها كانت تبدو كانها الحائط الصلب الذى لا تؤثر به الحرارة او البرودة
كنت اظهرلها فى كل مكان تذهب فية لعلى الفت نظرها لى وبالفعل علمت اسمى وشكلى ولكنها لم تهتم بى قط
وبعد ذلك قلت لنفسى هذا تقل بنات لو تركتها لبعض الوقت هتجرى وراءى لمسافات بعيدة
ولكنى ايضا عندما تركتها لمدة شهر لم الحظ اى تغير عليها حتى لقاءنا الاول بعد هذا الشهر لم يحرك بها شعرة من شعيرات رائسها
وزاد اهتمامى بها وزادت لهفتى عليها ولكنها لم تعطنى الفرصة لمجرد حديثها
وشعرت ان الدنيا قد اسودت امام عينى ما لهذه الفتاة؟ اليست تمتلك احاسيس مثل باقى البشر؟
اليس لها قلب ينبض يشعرها بالحب
ام انها تحب انسان غيرى ملئ حياتها حبا حتى اكتفت ولم ترغب بالزيادة
وعندما طرق ذلك الهاجس فكرى اتجهت لصديقى سلامة
بدأت اسرد له قصتى الغامضة وبدأ يهدء من روعى ثم بعد ذلك بدأ يفكر معى لحل تلك العقدة المعقدة
وفجاة قال انا لى صديق فى هذة المنطة يمكن ان اسأله عن تلك الفتاة
ملات البهجة قلبى لمجرد انى شعرت انه سوف يعرف شئ عن فتاتى الغامضة
وفى اليوم التالى اخبرنى انها غير مرتبطة باى انسان وليس لديها اى اصدقاء الا صديقة واحدة تسكن فى منطة الهرم وحبيبتى تسكن فى المهندسيين وبدات صدقتهما من خلال الجامعة فهما بكلية التجارة ومن هنا بدات اشعر بالراحة والسعادة لانى طالب بكلية الحقوق بنفس الجامعة ولى اصدقاء كثيريين بكلية التجارة وبذلك بدأت افكر بصديقى محمود الطالب بكلية التجارة وعندما اخبرته بالامر قال فى الحال يامان روق دماغك فية حد لسة بيحب وعندما شعر انى زعلت منه قال يامان متخفش أن شاء الله لو كانت مارلين مورلو هخليها تحبك
كان محمود شاب روش يعرف كل البنات ليس كلية التجارة فقط ولكن الجامعه باسرها ومن خلال علاقاته تعرف على صديقتها الوحيدة منى التي وقعت بحب محمود لما له من اسلوب محنك ومتمرس بتلك المسائل ومن خلال منى تعرف على ايمان وعرفنى عليها على انى صديقه الوحيد واحب اليه من اخويه
بدأ الكلام يدب اوصاله ويفرد قوامه بينى وبين حبيبنى التي كانت شديدة الحذر فى بداية الامر ثم ما لبثت الا أن العقد قد انفرط من بين يديها ووقعت بحبال الهوى التي لا تترك كبير ولا صغير الا اوقعت به وعندما شعرت بتلك اللهفة المتدفقة من فوق شلالات عيونها شاهقة الارتفاع قلت بقرارة نفس هو الوقت وبدأت اقول اول كلمة حب للفتاتى التي لم تسمع مثلها من قبل وتلك الكلمة التي تخرج بمذاق مختلف ولاول مرة من فمى كنت انتظر منها ردا جاف ولكنها القت بالمفاجاة فوق ام راسى وقالت
: نعم أنا ممكن احبك ولكنى لم احب من قبل واخذت على عاتقى قرار أن الانسان الذى اهبه نفسى يجب الا يكون احب من قبل
ولكنى احببت من قبل كثيرا ولكن لشدة حبى لها انى لا استطيع الابتعاد عنها مما يكن الثمن المدفوع باغلى سلعة على وجة الارض لا استطيع تخيل حياتى بدونها اضطررت للكذب وان اخبرها انى لم احب من قبل
ومن هذا المنطلق بدات حياتى يدب بها الحياة بدات لقاءتنا الاولى داخل اسوار الجامعة وخاصة الكافيتريا التي اعتبرها حياتى بعد موتى اليومى أو اعتبرها متنفسى بعد انقباض انفاسى واليوم الذى لا تاتى فية الجامعة وبالتالى للكافتيريا كنت اذهب لذلك المكان واجلس وانظر للمقعد الذى امامى واتخيلها واكلمها كأنه هو هى أو كأنها تجلس امامى وتحدثنى

كنت لا اطيق يوما الا اراها واشعر كأن ذلك الوقت لا يتحرك بل هو واقف مكانه جامد
شعرت بحبها كأن حياتى قد عادت الى مرة اخرى وان قلبى قد بدأ يدب به الحياة أن عينى لاول مرة منذ ولدت تر وتنظر كل ما يقابلها ومرت ايام كثيرة بيننا وبدا ذلك المولود يشب ويكبر وبدأت اراه يصل لريعان شبابه وتمنيت أن أكمل ذلك الحب بالزواج السعيد ولكنى انتظر انتهاء دراستى وايجاد العمل لكى استطيع الانفاق على محبوبتى وعندما انتهيت من دراستى وبدات ابحث عن العمل ومن حسن حظى أن صديقى سلامة قد جاء لى بعقد عمل بأحدى دول الخليج وعرض على الفكرة وان لى فرصة ذهبية وكنت قد قطعت على نفسى فرصة الا اتخذ قرار دونها فهى نصفى الاخر وعندما اخبرتها بالسفر وافقت بالفعل ولكن على شرط الذهاب لبيتها لمقابلة والدها وخطبتها وبالفعل حدث كل ما اردنا وسافرت ومرت السنون بسرعة مذهلة وعدت لوطنى لالتقى بمحبوبتى واخذت عش الزوجية وجهزته بما يليقى بروح الذى تركتها لسنوات من اجل ذلك البيت وذلك الاثاث ومازال موضوع عالق بذهنى يرهقنى ويوارق فكرى وهو الموضوع الوحيد الذى كذبت عليها به وهو الحب السابق لى وقبل اعلان الزفاف قررت أن افضى بمكنونات حياتى السابقة لحبيبتى واخبرتها اننى احبها كثيرا وان كل تلك العقبات التي اجتزتها ما كنت استطيع ذلك لولاها ولكنى لم اخبرك حقيقة واحدة فى حياتى كلها انى احببت قبلك فتاة امر من امور المراهقة التي يمر بها كل الشباب
نظرت الى نظرة كاننى قتلت والديها أو كانى الفاسد الوحيد على ظهر الارض وبدات تتحرك بعيدا عنى بسرعة ثم تركتنى وذهبت دون أن تتحدث معى بكلمة واحدة وبدات اشعر انى قد سحبت منى روحى قهرا ولن تعود لى مرة اخرى وشعرت كان الدنيا قد انهارت من تحت قدمى وسقطت داخل بئر غائر العمق أو وريت تحت الارض فلا احد يرانى ويشعر بى مع انى ارى الكل واشعر بهم اناديهم ولا ينظرون لى احزان الدنيا قد انهالت فوق راسى لنتال منى ما ارادت وتتركنى دون شئ كان صداع قد اصاب راسى ولكنه لم يمر وقت طويل علية فهو قوى بقوة البركان وسرعة الزلزال يدق راسى دقا يفرم عقلى وعضلات وجسدى جميعا ينزع شئ من كل عرق من عروقى هل كل شئ ينتهى ؟ وانى لن اراها ثانية ؟ وانا من صدقت معها حتى اخر لحظانتا معا وانا من عمل بكل شئ بكل ما يعرف وما لا يعرف بما يناسبمنى وما لا من اجلها من اجل الحياة معها وحدها اشتريت هذة الشقة من اجل أن تملاها بهجة وسعادة وحب وليس من اجل غيرها حاولت أن احدثها من كل مكان وبكل الطرق وبكل وسيلة ولكنى لم استطيع أن انظر اليها مجرد نظرة حتى رايت صديقى محمود الذى عرفنى عليها ورايته لاول مرة متجة نحوى بجديه دون ابتسامته المعهودة وروح الفكاهة التي يتمتع بهاوعندما جلس بجوارى قال
ايمان عاوزة تشوقك بعد ساعة فى احدى الاماكن التي ذكرها لى واتجهت مثل المجنون اقفز واجرى واسرع الخطى وعندما وصلت وجدها جالسة وقابلتنى كانها ترانى لاول مرة وجلسنا وسادت حالة من السكون الغريب الذى لم يعرف طريقا للقاءتنا اردت أن اقطعه باى اسلوب ولكنى انتظرت لنهاية الامر
وقالت على فكرة كل ما كان بيننا انتهى وان من تقف امامك الان ليست الانسانة التي رايتها من قبل بل هى شخص جديد اعتبر انك لم ترانى من قبل وانى لم احبك يوما ما ولم ينبض قلبى بنبضة واحدة اتجاهك
انبهرت من تلك الكلمات وشعرت كانة حلم ثم قذفت بعلبة حمراء امامى واذ بها علبى الخطوبة
وقالت لى
انا حتخطب بعد اسبوع اتمنى لك حياة سعيدة
وكانت تلك اخر الكلمات التي قالتها لى ومازلت تردد داخلى بقوة ومن ذلك اليوموحتى الان لم اراها ولم اسمع صوتها واليوم هو زفاففها واشعر أن سكاكين تقطع قلبى ولم تجف عيونى عن البكاء ماذا افعل لا اعلم؟ لقد اودت بى لذلك الطريق المقفل لا منفذ ولا مخرج ولا يوجد به الا الاحزان التي اتجرعها كل يوم وليلة هذا الظلام الدامث وهذة الاحاسيس المخيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omaralomair.ahlamontada.com/
ˇτ̣ми̅є̲τ͠к̐͠ . . ♥
نائبة المديرة
نائبة المديرة



مشاركاتي : 11059
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
الموقع: : » [ يسسـآآر صـدرهہ ] «

اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد)   اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد) Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 9:50 am

الله يعطيك العافيه عَ القصصه الأكثر من رآئععه *

دمتي بهذا التميز و العططآإء

تحييآإتي "




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omaralomair.ahlamontada.com/forum.htm
 
اغفرى لحبيبك (بقلم سعيد محمد)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فكر فكر يا محمد - محمد و ديما بشار حفل الاردن عمان 2011
» (عيد سعيد)
» انا سعيد لاني.....
» تهنئه بالعيد...عيد سعيد
» من العايدين ومن الفايزين عيد سعيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المنشد عمرالعمير :: || القــــسم الأدبي .. :: قسم القصَص والروايات »-
انتقل الى: